اسألوا
اسألوا عني العاشقين اسألوا
كل تائه في دروب حياتي
أنا الذي في الغرام
وعشق الهوى وليد
لا أعلم شيئا عن غدر الحب
الوفاء يسكن في ذاتي
كتبت أشعاري للعاشقين
وحلقت بها للأفق البعيد
تغزلت في كل النساء
وتوجتهن أميرات في رواياتي
أغوص في أعماق الكلام
وأنتقي أجملها بالتحديد
كنت أنثرها على الملأ
وكانت هي أبهى مسراتي
حتى رأيتها تتبختر على
أجنحة الهواء آتية من بعيد
انبهرت عيني من سحرها
وعشقتها في الحال نظراتي
تسللت على قلبي وحطت
رحالها في قاع الوريد
هامت روحي بها سكنت
كياني وبدأت مأساتي
دخلت زنزانة العشق وكبلت
نفسي في حب فريد
أتعبتني في غيابها فصمتها
القاتل يزيد من معاناتي
قد كنت حرا طليقا كالطير
ينشد الحب سعيدا
ماذا حل بي ماهذا الحب بين
ثنايا خوفي يئست آهاتي
أدخلتني في دوامة الحيرة
بت في يومي شاردا بليدا
هذا أنا الآن أكتب وفي
الكلام أعبر عن حكاياتي
عدت كسابق عهدي مع
قلمي وأوراقي وحيدا
قد بت كالعاشقين أبكي
من لهيب أشواقي واحتراقاتي
لن أيأس هي تجربة جرحت
قلبي وسوف أبدأ من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق