السبت، 29 يوليو 2023

عِندما يِتَكِّلمُ ألصِّمْت / بقلم / خالد شدافنه

 عِندما يِتَكِّلمُ ألصِّمْت

أَحيانًا يَتَكلَّمُ الصَّمتُ
فَيَكونُ أَبلَغَ مِنَ الكَلام
فَيَخرُجُ مِن نِياطِ القَلبِ
يَتَنَوَعُّ بَينَ واقع واحلام
فَتارَةً نَكونُ فِي سَعادَةٍ
وَنَهيمُ بِالخَيَالِ مَعَ الغَمام
وَتارَةً نَكونُ فِي حُزنٍ
نُكابِدُ الهُمومَ وَالآلام
وَصِراعٌ فِي النَّفسِ دائِمٌ
بَينَ غَضَبٍ وَسَكينَةٍ وَسَلام
كألذي يُشرِق مَع النهار
وأحياناً يسيرُ في الظَلام
وَتَتَقَلَّبُ مَشاعِرُنا بَينَ مَلَلٍ
وَشَوقٍ وَحُبٍّ وَهَيَام
وَكَأنَّهُ اختِلافُ السُّهولِ
عَنِ الجِبالِ وَالآكام
وَمَضَى قِطارُ العُمرِ
يسيرُ على سكَّةِ الايام
ومرَّت سِنينَهُ مُسرِعةً
كأنها حُلُمٌ في منام
هَل نَحنُ نَسير في الطَريقِ
أم الطريقُ يَسير إلى الامام
هذا ما إختَلَجَ في القلبِ
وعَجَزَت عَنهُ الاقلام
أنطَقَت كَلِماتي ألسُنً خُرسٍ
وأماطَت عَن العُميِ اللّثام
سَطَّرتُ صَمتي في سطورٍ
ونَبضُ يُراعي في كلام
من اشعاري .
الشاعر خالد شدافنه
بلده اكسال
فلسطين ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق