بقلم إلهام ورغي
كأس الدنيا
الدنيا كأس جميل مذاقه يغريك مهما شربت منه تظل لمذاقه كالعاشق الفريد لكن حين يلتحفك المشيب و تتساقط الأوراق و يضمك البرد و الأضواء من حولك رغم شعاعها تراك كم كنت فيها ضرير فحتى الورود بين يديك حين تناظرها تراها أشواك تجرح كفوفك و عيونك و الطريق و ترابك كان الدنيا فيك ترثيك و بابتسامتها المعهودة تناجيك الدنيا تراك فيها السيد و المليك و لكنك بالأخير عبد مسكين ففيها تراك في التسابيح و الدمع منك غزير و تتساءل اين كنت و متى و كيف أنا الأن ضرير و على بابها كفيف كم كأس الدنيا مرير مهما سقتك بالسكر فملحها هو الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق