مشاركتي
لا تعجبن إذا الروح فارقت جسدي
سأقاضيك يوم الملتقى عند الواحد الأحد
وأشير إليك وأقول رباه ذاك قاتلي
رغم احتفاظي له بمواثيقي والعهد
كنت له كما الجلد واللحم للعظم
فبراني كما تبري قلم الرصاص وأصبت بالنكد
رباه اجعله حليلي بعد تطاير الصحف والكتب
يا رافع السماء بلا عمد
في جنة الفردوس اجمعني به
فإني عنه لن أتنازل وذلك مني له وعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق