قصيدتي بعنوان :
ربيع العواطف
لا تختفي فحبنا
العذري لم يكتفي
فتعال لتدفئ بمعطفي
فهذا النبض وفي
إذا تأجج بالهوى
بان ما كان منه خفي
فتعال اقترب
وبدد مخاوفي
وكن ولو ليوم
من عمرك منصفي
فقلبك الجافي
كسر مجادفي
وغاب وراء القمر
وأورثني السهر
وتركني كالزاهد
المتصوف
بأسمك أتغنى
وبأوصافك أحتفي
أتنعم بالهنى
وتحتضن المنى
وتتركني أنا
كالمنفي المتأسف
فيا فراشات
الهيام رفرفي
ولأثاره وضياء
دياره ٱقتفي
وبكل هون
للب فؤاده اخطفي
واضرمي نيران الشوق
في نرجسيته
وغروره المتعجرف
ويا أيتها المحبة
تقاسمي بيننا بالتساوي
ولكبريائه اخسفي
أو عني بالله
عليك توقفي
فهذا النبض وفي
إذا تأجج بالهوى
بان ما كان منه خفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق