شدا الزيزفون
سَأَفُكُّ قَيْدَكِ فِي ثَوَانِي
وَأُسْبِغُكِ الْجَمِيلَ مِنَ الْأَمَانِي
بِمَنْ حَكَمَ الْحِرَاسَةَ إنْ رَآنِي
بِرَكْب الشِّعْرِ أَغْزُو حِمَاكِ
فَتَغْبطُكِ الْحَرَائِرُ مِنْ غَوانِي
فَتِلْكَ الْقُيُودُ فِي مِعْصَمَيْكِ ذَابَتْ
وَأَيْنَعَ زَيْزَفُونٌ فِي جِنَانِ
أَنَا الْمَأْسُورُ فِي ذِكْراكِ أَسْعَى
لِعِتْقِكِ مِن شَنارٍ وَمِنْ هَوَانِ
فَلَنْ تَخُرِ المَنابِضُ مِنْ فُؤَادِي
وَلَنْ تَقِفَ الْمَشَاعِرُ مِنْ كِيانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق