لكِ الله يا جِنين
ما عهدنا جنين زانيةٌ حتى أقاما عليها الحد
تَنكر لدِمائِها الأهل والخلة والجاحد والمرتد
حُصد أهلها وما زال القَصف يتلوهُ غلٍ وحقد
وما نحنُ إلا أشلاءٌ أو تجارة فاسدة بعين قرد
متى نَستيقظ من ذاك الحُلم وألحفت المُستبد
أو من ناصح بيده قيد ُأمه مُجرد أغنامٌ تعد
لاح فَجرٌ وفَجر وجنين تُستُباح دمائها والبيوت تُهد
وبركان الأعراب ما زالَ خامدٌ مُستلقي مُستبرد
تائهٌ بين الهزائم ذخائرهُ بعض حرف نَكد
يجُرُ بذيلهِ الكافر والخائن ومُفتي الملوك مَحروق الجَسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق