الاثنين، 5 يونيو 2023

الحياء / بقلم / عبد الستار جابر هاشم الكعبي

 الحياء


الحياء في اللغة بالمد. ...رحم الناقة وجمعه أحيية.. وهو الامتناع من الفعل مخافة أن يعاب عليه مع الفكر في وجدان ما لا يسلم به من العيب فلا يجده ، قال رسول اللّه .. صلى اللّه عليه وآله وصحبه وسلم .. استحيوا من اللّه حق الحياء ..قال.. من حفظ الرأس وما حوى ،والبطن وما دعا، وترك زينة الحياة الدنيا ، وذكر الموت والبلى ،فقد استحى من الله حق الحياء، وأن الحياء من الإيمان ،ولا إيمان لمن لا حياء له ، والحياء هو الستر والعفاف ،وفي الصحاح رجل ستير أي عفيف وجارية ستيرة فكان المراد بالستر هنا .. الاستحياء.. من اللّه أولاً والاستحياء من الناس ثانياً ،ولأن العدالة تثبت بالستر والعفاف واجتناب القبائح أجمع، وأن اللّه حرم الجنة على كل فحاس بذي قليل الحياء لا يبالي بما قال وما قيل فيه, نعوذ باللّه من قلة الحياء أو من سوء التوفيق

عبد الستار جابر هاشم الكعبي
كتاب وشاعر
العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق