خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٣٥٢ )
لا يمكننا أن نفهم بحق أقدار الله بقدرات عقلنا القاصر هذا ، لأن قدرته سبحانه وعلمه الواسع أكبر من حجم أفهامنا عقولنا ...
قد يعيش الإنسان منا حياته معتقدا مثلا انه مظلوم لانه لم ينال ما يشتهيه ويتمناه وكما هو عند غيره ...
قد تكون رجلا مثلا ضعيف البنية وأنك قد حرمت جسدا قويا مفتول العضلات كهؤلاء المصارعين مثلا الذين تشاهدهم على شاشات التلفاز ... ولكن هل تعلم أن الله رزقك شخصية متسلطة لو كان معها القوة لتجبرت وافتريت على الناس ...
لقد حرمك ما لو أعطاك كما تتمنى لكنت طاغيا ظالما متكبرا بقوتك ، ولكنه سبحانه منع عنك أن تكون نهايتك وخيمة وتحشر مع فرعون وهؤلاء الطغاة الذين ستسعر بهم نار جهنم ...
لا تنظر إلى الجانب الإيجابي لما تريد ولكن إستعن بلطف الله بك وانظر إلى الجانب الخفي لتكون اكثر صبرا واشد شكرا ، وقل الحمد لله ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق