لن أتسول الحب ولو
طال أمد السنين
ولن أبرح الأرض أينما
طال الهجر والتنكيل
فهو وَهم وتخرصات
أعتاد عليها المارقين
لذا أنتويت الرحيل
كي لا أكن البديل
مازال قَلبُك مُعلقا
بسارق الحُب الجميل
الذي أستباحك وحُبك
وفر فرار الكارهين
يالها مازلت على عهدك
رغم الضَياع الحَزين
أتتخذ مني البديل
كي من ورائي تخون
ولم تُبالي بمن سهر
عليك الليل الطويل
لست نادما عليك
فأنا من قرر الرحيل
ولن أبكي على ماكان
فالمسلك مسلكا مُشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق