الاثنين، 5 يونيو 2023

لوحة أرسمها للعناق / بقلم / محمد الحسيني

 لوحة أرسمها للعناق***


هارب أو مختبئ
حيث لا شاطئ خلفي ولا قارب
من توله ريشتي
في طيوب طيوف ...
ما غاب طعمها عن لساني
من وهج رفيف يمارس رقصة
لوحة أرسمها للعناق
و أحتشد فراشات حرفك
فتائل دهشة في مجاهل الدفء
في شالك الليلي
في كأسك الطافح ب همهمة رقة
و أثمل ب بوح لا يذبل
في حرف يبسط كفه
من مساحاته نايات قلب
لأنهمر ب وشي أجنحة
تلتهمني وسادة قميصك_النرجس
في مباسم عصافير ب ملامح رحيق
ثورة ثغرها ينابيع الشغف
( محمد الحسيني )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق