رجل بلا ماضي
لكنني كنت على أمل بأن تعطني
الأيام في يوم ما في مرادي.
ولم أتعجل على علاقة كنت بها
لربما أنا البادي.
لتمر الأيام على هذا العمر وأنا
لم يفارقني لحد الآن حدادي.
وكأن كل شيء كان مقدر له أمامي
أن لايكون لي فيه نصيب من
نصيب التراضي.
ولا كنت قد أستحوذت ولو على
جزء من الأراضي.
فكنت الغريب في كل مكان تطأه
قدمي ولم تبادر أي أمرأة بأقراضي.
ولو على عجل شعورآ أكون به على
ما كان الأحساس به هادي.
وترافق أيامي أهتمامات من أمرأة
تحاول بشتى السبل لربما أرضائي.
فهل يعقل بأنني في كل مرة
لا أحسن الأختيار إلا لأعدائي.
وكل من أعرفها أما أن تكون
مستغلة أو كاذبة أو لاعبة
بعلاقة لتستبيح مشاعري و كل
ودادي.
إذ لا يمكن أن يكون الحظ بهذا
الشكل معي مقارنة بأندادي.
ولا أنا ذلك الذي لا يعرف كيف
هو التعامل مع كل من كان معي
بالصدق قد ينادي.
فأين هي المعضلة التي قد تستبق
في كل مرة فيه كل ما أريد وكأنه
شيئآ عادي.
وما كان أن يكون لها بهكذا مكر قد
تحاول أستبعادي.
أتره قد كان الأختيار الذي كنت قد
أخترته فوق ما كانت لربما تطاله تلك
الأيادي..!!
الأثنين: ١-٥-٢٠٢٣
خالد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق