لوعَةُ قَلبْ :
أما لهذا الشوقِ أن ينتهي
والقلبُ بالحُبِّ ثقيلٌ ثَمِلْ
بِزَلّةِ الأقدارِ في نَزعِهِ
قد رسَمَ الليلُ به صورةً
ينقصُها البدرُ فلم تكتَمِلْ
والصبرُ قد ألْبَسَهُ حُلّةً
بدَتْ إلى النّاظِرِ ثوباً سَمِلْ
والحزنُ ظِلٌ قد غدا نادِلاً
من مِلءِ كأسيْ أبداً لايمِلْ
من حَرِّهِ يحَزُّها كالشظى
في مُقلَتَيَّ الدمعُ لو ينهمِلْ
فالذكرياتُ نارُها في دمي
تُؤَججُ الجرح فلا يندَمِلْ
مَن يرحَمُ الفؤادَ يوماً فما
عادَ من الهجرانِ أن يحتمِلْ
شعر: أحمد الزراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق