الأربعاء، 31 مايو 2023

متي نخرج / بقلم / محمد بن الامير عبدالله

 مقال...متي نخرج

الكاتب

محمد بن الامير عبدالله

إذا كنت أنت تبني وغيرك يهدم !!! أيهما النافع السيف أم القلمُ ؟

أقول متى نخرج من تحت عباءة المجاملات والخصوصيات ؟

متى نتحرر من الكذب على بعضنا والكل على حساب الوطن ومصالحه ومستقبل أجياله ،؟ متى سنصدق مع الجميع ؟ ستذكرنا الأجيال --- ولكن بماذا ؟ أنه يقشعر جلدي من الجواب واتلعثم كثيرا !!!ليت بيني وبينه يعمر وبيننا وببن الصدق جسور !!!هنيهة وبعدها سيسهل العبور . اذا كنت صائم لله فانت عليه مأجورٌ -- على ان تنتقِ صنعة الفطور وتأكل حلالاً لاعلى احدٍ تجورُ !!! ،إذا خرجت من الهوس ستحيا عمرك كله في حبور. إذن اسرج خيلك وعجل . ستوصف بدل الشنيار بالقتور وستوعد بالويل والثبور !!! ارضاه لنفسك اليوم خير من ( قر ياقرور --- وينتابك الانبهات والفتور . ) !!! هناك عليك اليالي ستجور . لا تلوم إلا نفسك اللوامة .أقول :- الصدق ... قال النبي صلوات الله عليه :- ( لا تكذب ولو كنت مازحا... ) أو كما قال. فكيف يكون الحال إذا تُغَش أمة بكاملها أو دولة أوعالم ينتظر منك صدق القول في اكتشافك لداء أو اكتشاف له دواء وتنقذ البشرية ؟ما هو معيار الكذب والغش والصدق والإخلاص الذي يتقرر عليهِا مصير أمة ؟ أو دول أو أجيال ؟ إذاً فالصدق أمانة والكذب خيانة . سيذكر التاريخ ويخلد الفاعل في الحالتين ؟وكذلك الأجيال ستذكر الخير والشر لذلك الفاعل . فأين نحن من كل هذا وذاك ؟ علينا جميعا أن نخرّج منا رجل رشيد يرشد الأمة إلى طريق السلام ويقودها بأمان كما تسمى الأن الأساليب الديمقراطية . في الإنتخابات وتبرز رجال دول !!! . أليس هذا هو المطلوب منا جميعا ؟ فكروا معي . علينا أن لا نصفق للباطل ولو على قطع الرقاب من أجل الأجيال ، كل الأجيال التي ستصير إلى العلا .لقد كان محمد صلى الله عليه رجل واحد تجسدت به أمة ( كان كل العرب ) . وأصبح الأن أمة بكاملها بغض النظر عن السلبيات مع التحفظ على كثير منها . إذن لنكن اليوم نحن من يمسك بتلابيب التاريخ أولا ثم نتنطلع بالإمساك فمطلوب منا جميعا --- ( الصدق . الإخلاص . حفظ الأمانة . الوفاء . نكران الذات . تفضيل العام على الخاص . التضحية ) يجب أن ننتخي جميعا ونكون أهلها أي (رجال دول ) يجب أن نخرج من السرابيل السوداء ( الكذب ) المعمم ومن الغش والرياء والمداهنة والزيف القاتل والمجاملات والمصلحة الشخصية ، إلى النور البهي في لين العريكة وصدق الحديث. إلى السلام والأمان والبناء وحسن التعامل والأفكار البيضاء والمحبة بين كرماء القوم والمصلحين والتعاون في كل إتجاه من أجل غد أفضل لكل الأجيال . . .اللهم وفقنا لما يرضيك ولما فيه صلاح البلاد والعباد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق