نشوة التبرير
لا جمال على جمال .
إلا لو كان في الحب
وصال.
إلا لو كان منها ذلك
الإحتمال.
ولا رغبة بالتعلق هكذا
إلا لو كانت منها على
إتصال.
وإن سألوك عني قولي
بأنه قد كان حبيب.
ولكنني قد رفضت هذا
الحب ولم أستجيب.
مع أن الذنب ليس بذنبك
بل ذنب هذا القلب أما
أنت فليس فيك ما قد يعيب.
وما من شيء جديد في اللقاء
والمواعيد
ولكنك كنت أنت بالتحديد.
كل ما كنت أتمنى وما أريد
فحتى الرفض كان لا يقنعني
وهدفي عنه لا أحيد.
ولو لم تقبلي موقفي فأنت حرة
بما لديك وأنا حر بذلك بالتأكيد.
لأني سأحتفظ بما لدي من إحساس
وكلما مر فجر جديد.
ليبقى ذلك السر الدفين الخطير .
ولربما بداخلي وعلى أقل تقدير.
ليكون هو كل ما كنت قد تمسكت
به من ذلك عشق كبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق