الاثنين، 1 مايو 2023

أربعة ألوان / بقلم / صلاح المجايدة

 بسم الله الرحمن الرحيم

أربعة ألوان فى أرجاء الأرض رسمت
هي لفلسطين
أحمر دمى يسقى شجر الزيتون
أسود حقداً على كل الأعداء
أبيض قلبى للقدس لبا النداء
أخضر الأرض تزرعها الأشبال بالأمل
ماذا أقول لكم عن فلسطين؟ هي مرآه أرى بها الكثير الكثير الأم التي خرجت تنادى إلى الجهاد بأن دافعوا عن الأرض وأنصروا القدس .
فإبني الأكبر قد أستشهد والأصغر فى السجن وأبنتى قد ضاع شرفها فى غرف التحقيق .
ماذا أقول لكم عن فلسطين؟
الشيخ العجوز يمشي بين صفوف الأبطال بيده اليمنى عصاة يتوكز عليها وبالأخرى شوال من الحجارة يمد بها الأطفال ، وأولادة وأحفادة منهم الذى سجن والذى أستشهد
والذى أصبح مطارداً والذى رُحل على أرضه .
ماذا أقول لكم من فلسطين؟
الشاب الذى كرسى حياتة للإنتفاضة من أجل الحرية من أجل البقاء ، فليس له مستقبل سوى بروز فجر الحرية تحمل القدس للنور .
ماذا أقول لكم عن فلسطين ؟
الطفل المشرد في الشوارع مدرسته النضال ، شعارها أما النصر أو الأستشهاد .
يحمل بيده حجراً وبالأخرى لقمة خبز ، فهذة هى حياة الطفل الفلسطينى يولد على النضال
ماذا أقول لكم عن فلسطين؟
يرى الطفل الفلسطيني عبر شاشات التلفاز فى كل العالم الأسلامي وهو يبكي ويصرخ وبيته يهدم ، يرفع صورة القدس فوق رأسة بيدٍ وبالأخرى يخترق الهواء بشعار النصر ، وينادى يا مسلمون أنقذوا القدس وأنقذونا ففى وجهة نظر العالم ماذا سيكتب التاريخ عن هذا الطفل وإن كان باستطاعته أن يكتب
فيالها من قصة عجيبة حقاً لهذا الطفل
فماذا أقول لكم على فلسطين؟
تنادى الأرضى وتقسم بالنداء بعروبة القدس وشلال الدماء .
تمسكوا برمال غزة وجبال الضفة وحجارة القدس ومياة البحر والنهر .
ماذا أقول لكم علن فلسطين :
قصة شعبٍ أفنى حياتة من أجل الأرضى والقدس وعروبة الأوطان
فتوحدهم كلمة الله أكبر حي على الجهاد .
فنادت القدس فلبوا النداء
أ/ صلاح المجايدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق