السبت، 1 أبريل 2023

سواد أهلك الأعراف / بقلم / كريم حسين الشمري

 


سواد أهلك الأعراف

يرتعش الأنبهار و ضبابه تسلل،،،
كالموت
بمجامرا للنيران و دفئها تمردا،،،،،
أمام
الوجع و السكون لتبرح الأحلام
حلة
الكلام و تمردها مع بارجة،،،،،،،،،،
الأنفراج
و آمالا للوحدة تسامرا و شغف،،،،
و نورها
المسكون بالأسى يعانق الغلال،،،،،
سلاسلا
أقمارها السوداء تتباعد بسماوات
لأفكاري
و عنادا أوهم التعمق كأنه عمالقة
الصمت
تحت ظلاله أنتحارا لدمى الشر،،،،
و تفوقا
آثار الغمام و حنينا أحمد الشهوات
و لهيبها
أغتال النعوسة و أنتحل القلة،،،،،،،
قراءات
أفرزت السخونة بلؤلؤ تحت،،،،،،،،،،
رماد
التحدي و سحابات الأمل تشرئب
أنتخاب
المنايا دون اسف على الماضي
و أكتراثا
للعناد حطاما أوهن رفوفا للفكر
دون
الذاكرة فتحطم زجاج الآمال
و كأنه
أقداحا للهموم ثمالتها أيعازا
للهلاك
و ليالي السراب المنبوذ ضآلة
العيش
بغربة الأذهال لتحرر قداسة،،،
لمحراب
الآلهة لتعشق الحروف كأشراقة
الدرس
و تصفحه دروبا هواجسها الوعد
فتكشف
الزمان دهرا بثغورا للجدران،،،،،
هواءا
يملئ الفراغات و عناده فقاعات
أدماها
الأجل فتعرق الكون بقابا،،،،،،،،،،
صخورا
بالية بطئها زحفا للذات ليرغم
اليم
زبدا تلاطمه أسرارا عارمة
الهوان
و عصورا تملئها الحسرات
فأتبعها
الجنون و أنتماءاتها أجلا
تسربل
كالقيد بأعناقا للعبودية و،،
بلاهة
العذاب تراكمات أنعكاساتها
مرايا
الحد و زجاجات الأنكفاء و
مدامعا
للأفكار البائدة و فشلا كالحطام
تعظم
شتلا و شكوكه كآبة ليشيخ،،،،
العطر
روائحا كأزمنة الزهور و بارقة
الآمال
النائمة فتنمل القاع طامورة،،
شحوبها
عيونا غائرة و سوادها اهلك
الأعراف
مدافنا للباءة المتعندة و لتربع
الأجحاف
يأسا أهل بالضيم كالشبح و
شقاءه
المتمرد حجرا صوان لا يدرك
العاصفة
لتثور الأعصاب أغتصابا،،،،،،
للأفكار
غلالا أفقدتها تماثيلك الباردة
و تجزرها
بصحراءا للعمر أضواءا أوهنت
فضاءاتها
أجواءا كشموسا سخونتها،،،،،،،
الذوبان و جفافا
للرعونة الباردة
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق