أذكى من الصمت
سر العذاب عبور خلال التيار ضرافة
و تصفار
صرخات الوداد و ليتعالى حراك الجناح
و إحتراقه
جذور
للعناد تشرب المر و تسربه كالضوء
بظلمات
الغيمات ليرتفع الواقع قلة الشكوك
و إهتزازه
غرائز السجون و لتتلطف طواميرها
فأثابت
التراب عظاما قوسها الدهر فتطاولت
أشكالها
تظلما و تقاسمها عصمات الغيرة حيرة
بلا
بركان فتخطى ثورات الذات و إغلاقه
مدامع
الذات ليرتشي رمز التجاوب و مساره
المشحون
بالأسى فضاءات يخربها المزاج فتورث
الصوف
بعد الخراب فسجد الزخرف عبثاً
بجدران
الغباء و انحناء البينة صحوات الأشكال
أنفاسها
تنقاس بإلتماس و رقاقة الثلج
عصافير
الجنون ترافق أوهامي و ترحلها
عبر
الفقاعات بعوالم الخفاء ليتطبع
المجنون
بأحلام الغواني و أرضيته الرخوة
تمحو
وجدان السنين و أشواك الفراش
لدغات
أوجدتها العقارب ليتصابى التكرار
غلقاً
للشقاق نيرانه إشتعالي و غباوة
الهذيان
شفاه النعاس تلهبها النيران يتزامن
الفقد
و عقود التناسي تقرع إستبشارا
بالأسر
ليدمن العرق سلاسله الظلال و
أوراق
السرو عروقا للإدراك فتفوق،،،،
الهمس
وعودا تغفو فوق كبود الأجفان
و إحمرار
الوجه لذائذ السواد برأس
التغرب
فتوجه النظر نحو موجات من
السراب
نجومه تسكبها الحضور و
بداوة
الصحراء و شواطئ الغربة
سهاما
تنفذ من خلال الضباب فترابها
الممزوج
بالطين عطشا يسر الجمود بلا
جواب
و أفلاك التسامي كأنها طوقا من
خيوط
الندم تبعثرها هالات الظلام ليتجرأ
الذوبان
سخونة الخوف و أسرار اللقاء
تحفظا
على عيون السحب من الزلات
و حلما
وهبه جهالة بلا موعد عطره
مسام
الفقد و مفاتن الذكريات و
مرج
التفشي خصوبة الدعاء و
هفوات
كلون النرجس بمرآة الحزن
تكاملة
طهارة الأرواح و غباوة الهجاء
الأديب الدكتور الشاعر
كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق