إلى من سكنت روحي
لم يكن قصيدي أول باب تطرقين
ولم اجتهد في فصل المقال لك
ولم اتعب فكري كمن يبحث عن سجع
لم تكتب بعد نمت بين ضلوعي طفلة
كانت تبحث عن مخدع فكان قلبي
منتظرا مالت معه الروح إليك وحدك
من بين الألاف من البشر سكنت فؤادي
وحدك تفتحت لها كل أبواب قلبي
تبختر اليوم وعاند لا أحد غيرك
غير حياتي من النعيم إلى الجحيم
حبك نار بل أدخلني جهنم قبل البعث
أظن إنك الوحيدة من نساء الكون
من تتقن مبارزة عمري قبل قلبي
كل الشراع تكسرت لم يعد مفرًا لي
ولا نجاة إلا التسليم أني أحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق