السبت، 29 أبريل 2023

نسيان التراب / بقلم / كريم حسين الشمري

نسيان التراب وهج

هبوب الريح خيار يسمعه الضب
و نسيان
التراب حواف المياه خلعات من
الجنون
تهذي القدم و عفوية الإنحدار
أفعام
الدنيا أيام التجافي جسدا كالوعاء
ليأوي
الحزن خلف الجدران و أعلام
الظلال
قيظ يقبع بأركان النور ليهلك
الأحساس
خلوه من الحنان نيران تلهب
الحلم
بأوقات الفجر و نداه المعبأ
بالسكون
يغار من قيعان السهول أرواحه
تسكن
القمم العالية و تمطي دخان
لفائف
التبغ من خلف سياج العهود
ليتمثل
الوهج بياضا يفتقد التآخر
برحلات
العمر و لينقط التكاثف أسطرا
من
التغيب بأفكار الغباء و غياب
التفاضل
رؤية التواجد تقارب الشحوب
من
الكسل و وحشات التزاحم
أوهمت
البرودة عوزا فأنهار الود وسيلة
المتباطئ
يجالس الحرمان و أماكن السواد
و شهوات
التمرد كسوات تؤسرها خيوطا
من
الذهب تغادر الأضواء و تحفر
خنادقا
في السماء مساءاتها خيولا
بيضاء
تجول بمكامن الذات و تعدو
سرا
يمتطي صهواتها جنون العبودية
و قوارع
الأطلال فتأثر الأكتراث نعاسا
يؤسره
الذوبان كالمر عسلا فوق شفاه
النعومة
و أشواقها أبواب الهلاك وقوفا
كالجلاد
خلف مقاصل التباطئ حتى لا
يقطع
الشريان ليبقى الأحتفاظ بالعجز
بكاءا
تغلب بالدموع فأوهم الأيقاظ
ماردا
لأضلعي ليتغرب الشمع ضوء
كبصيص
النور قرب الأحتراق و عثرات
من الشك
تغور بتراب التواصل و فخاخ
و قبلات
أضاءها الظلام فأرتطم السم
بوهج
الصمت و عطسا لذرات اليباس
ليتجدد
العصف المتعالي و أزمان
المروءة
تغيب عن الأنتشاء و فقاعات
الهواء
و أوهام الضياع لتنتظر الماء
يخطو
كخيط رفيع بعده الخفق و
تلاوة
أنشودة الربيع و أجنحة الفراش
دون
رؤيا حراكها مع سعال الدهر
هما
لا ينام ليستلم المكان أعشاشا
ليقات
العصافير و مكر الحمام ليتصاعد
الغبار
تنبها ليخفف فتنات العذاب و
مكره
هوسا لحلم أعذاره سر غريب
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق