وحدتي… بقلم .د.ساهر الاعظمي
كيف لي التعامل مع الوحدة
قاتلة أنت أيتها المستفزة
اينبغي الإنتحار أوالتشظي
تمر الأيام صدئا بين اخفاقات
الأماني والحظوظ العاثرة
تسجل اسماء الراحلين
أنا وحيد بين ظني الشديد
وبين كوع السنين
غربة في وطني
توهان في ظني العتيد
صوت يقتلني
صمت يسوع وهو معلق علي الصليب
أحبك أيها الماكث
بين عبث السنين
أحبك مثل قصائد الحالمين
أعلنها بين وسادتي وظني
لأن وطني لا يهوى غربة العشاق
كيف أغادر وحدتي
وذلك القدر الجبان
والتمس المطر بابتسامة الحالمين
غادر كي لاتسقط رأسك
بأحلام عجاف وتندب الحظوظ
فلن تنضج قبلة في الغرف الباردة
.دساهر الاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق