السبت، 1 أبريل 2023

صواعق خفتها الريح / بقلم / كريم حسين الشمري

صواعق خفتها الريح

عويل السر نداءا مسراته ضوءا،،،
أغبر
الليل و صوته يهاجد القوافي،،،،،،
فأنبع
الدمع قلوبا تعمق بأوصالها الغدر
فأعلن
الحداد ذلك الليل و ظلامه يناغم
المأساة
و العدم و آلآما تمسحها الشموع،،،
قطرات
من الزيت يطاردها الجنون أغلاقا
لبوابة
السكون و قبرات التحدي أستنشاقا
لعذوبة
الهدي هواءه سخونة الظن و تأملا
أعلن
الأيام ليتجمل بالأمنيات و هديرا،،،،
كأسماع
الحروف هفيفا كأنه صواعقا أخفتها
الرياح
و تطرفا أعمل الروح ليغيب الأحتضان
نبوءة
بالتناغي و نداوة الثلج برودة تحرق
الأصوات
لتدار المآسي حول مواقدا أصبح،،،،
الكي
كالرماد و دورانا للموت حول مدافنا
للعشق
و أنهيارا للشك أستشراقا للهفوات،،،،
النيران
لتسرق العبث تسابقا مع الريح و،،،،،،
لعنات
الوهم حجابا استر الأرض و روائحا
كالعطر
سجونا أسودادها يعاني التلاشي،،،،،
ليشعل
القنديل طفوا بمكامن الذات و أطفاءه
غرائز
الأشلاء و معادن الذات فأخذل،،،،،
التحرر
وحدتي ليعبر الأدراك حزنا يغفو
فوق
رثاءا لزلات فأبصق الشر فوق،،،،،
خيوطا
من السجال سجنه سلاسلا من،،،،
الأشواك
فتعذر الغياب سطورا من الرمل
أصقاعها
وثنية التمرد و أوتارا من السحر
تقبض
لأطرافا لأوتاري و لتحرق الدموع
بكاءا
لتكوي الظلوع بزجاجات من،،،،،،،،
الثمالة
و وبرها المسحوق بالسم أسرارا
من السلب
أحمرارها ضوءا تمثل كالغربة،،،،،،،
و برقها
يخترق القيعان و هجرها نعوشا،،،
أثارت
الموج بسماواتك الزرقاء و نوارسها
تلتهم
الصدى و آفاقا تعشق كفافا لضباب
التفكر
و رمادا غطى الغبش فوق شفاه،،،،
الاسرار
و خرابا صحواته جفافا لقناديل،،،،،
التطفل
كذرات التراب فأنهار العبث دراية
بمواقد
للظلام ريحها يقلب السكون
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق