الخميس، 20 أبريل 2023

العيد و المريد / بقلم / سليمان نزال

العيد و المريد


رامَ المها مني ما يريدُ
لكنني فوق الهوى بعيدُ

أرجعتها عن ميلها بصد ٍ
إن المدى في زندي وقودُ

إني أرى في أحرفي طريقاً
الحُب من أنفاسها يجودُ

إني أرى في أضلعي نجوماً
الوجدُ في أنوارها قصيدُ

راح المها عني في وجوم ٍ
أحلامها من ردي تميدُ

لستُ أنا من يطعن الطيوبا
جوريتي في عيدها وعودُ

كانت معي و الوقتُ في شرود ٍ
و الموجُ في أنهارنا سعيدُ

كانت معي و البوحُ من وريد ٍ
و الفيضُ من أصواتها بريدُ

أجلستها في مقعدي ورودي
قالت لي إن اللقاءَ عيدُ

الجرحُ في أقداسنا بشوق ٍ
و الشمس من فرسانها تعودُ

سارتْ بنا أشواقنا لأرض ٍ
إني بها و القلبُ لا يحيدُ

سليمان نزال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق