رغبات يبعثرها العدم
رحيل الحراك فضاءا مسكون و صرخات
الأكتئاب
كلاما و حزن يمنح القدرات أنفاسا كأنها
الهاجس
بأجوافا
بئرها التشافي فتحول الصمت سلالما،،،،
أغمضت
عيون المها و تناثرها كالغبار فوق مدامعا
للقطر
و صرامة الخلود ليتجارى التواجه،،،
أشرارا
ظلماتها الأكوان ألتماسا للشعور و،،،،،
عباقرة
الشر مع الأذكار و عبورا تخلى عن،،،
الجنون
تذمرا أغتاب الحق و دهاليزا وبطلتها
الضنون
فأنهال نبع الحياة ثراءا أزال،،،
الأسفار
تجوالا حول الخلاص أنتزاعا
لقوى
الشر الباطنة و ذاته مواضيعا
لهطول
كقطرة الهلاك لتموت طبائعا،،،،
يحددها
الصبح و نداه مراكبا أشرعتها
توزن
الهواء بمداركا للتغيير و أضواءا
للتمرد
أبصرت سرا أسحار الفزع و بؤسا
تمكن
من الأنحراف و كطلاسما كالهان
أوقدها
اللون بمحرابك كأنها ممالكا،،،،،،
يغتابها
العراف ليتلحن القيد بأوتارا،،،،
للزهو
أثوابها الأرق و من مياسم،،،،،،،
الأوراق
بسمات تفطر الشفاه لتغمس،،،،،
العسل
بمرارو الأجحاف و أحمرارا،،،،،،،
لدموع
الشحن نبعا أوهم سلوكا للتغابي
و ليتعرى
الأغتسال لفتاة تجردها حبات،،،
الأثر
و ثمالة الوقار أبتداءا لسحابات،،
تدلى
قطرها سقوطا فوق بور الأرض،،،،
و بداوخلها
ثائرة النيران و الهجر فأضاء البرق
عتمات
أوهنها التوتر كنفحات الغدر و أنعداما
للشعور
آلآما عبثها يبث في الأرجوان جدوى
أملا
زرقته رغبات يبعثرها الهوان و عدم
الأبتلاع
للعذاب وحدتي كأنها تراتيلا تنادي،،،،
ردائة
البرق خمرها الأيمان و طبائعا لوحوش
الشر
و كهنة التطرف ببراري القفار لتلون
الجسد
رحيقا أثار الشجن بأحلامي ليتنفس
الهجر
كوة الأستنشاق عبيرا روائحه عطرا
توالد
مع الذات ليغرد الغريد شرخا لأطواق
من الشوك
تغتسل بمزاميرا صادقة الأطيار،،،،،،،،
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق