الأحد، 5 مارس 2023

القصة / بقلم / محمد محمود عبدالدايم

 القصة

صراخ مخاض وألم يكسر الصمت
صرخة وليد تصمت صرخة من وضعت
هنا تبدء الرحلة وفيها الراحة قد رحلت
فكنت جنين احشاء أمى بي رحبت
اليوم وليد اليوم مسكنة الحصن انسحبت
شهور أعلم إنها تمضي وعني يوما
أمى بعد فطامي أراها قد انسحبت
وتكمل قصتي دنيا لا أعلم في
أى صفحات الأقدار لي كتبت
قصة سار ماضيها كحاضرها وليد اليوم
غداً والد فسار جداً أو حياتة ذهبت
هي القصة وبين سطور نكتبها
هناك كثير في الصفحات بها رحبت
وبين صرخة من وضعت صراخات
الأجساد توارت تحت الثرى واندفنت
مع تحياتي"محمدمحمودعبدالدايم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق