مسند لغة التطويع
العيش الرغد المرئي خلف الحلقوم يرعى فوق
وسائد ما تفيأت حواسي ثمار دلالك إعرابي المطمور بماء الورد المترع في بحور إلقاء الشعر العذب جريان من سريان خطاك على أريكة الزمن المحشو بأجواء فحل الإماطة عن غبار حزن الحدود وعن صدأ الغياب كلما اتكأت ذاكرتي على قطرات الندى اتخذت من غصون السرد عصا الحول والطول والطوق الفريد من إبل ومن جياد نظرت من نوافذ وداعتك جلبت بالفتح المستنير قوت أبواب بشرى
الساحات المرجوة بترجيح كفة أماني التوقعات
يقظة الإفاقة حصدت خراج البوح النبيل من
قيعان تجليات سلة محفل التكوين بشتى البروج
مراعي العروج دون فقد اللمس البهي الحثيث في
تقليب أروقة القصور مما طويت سماتك من
ألبوم الصور تأملت بخيالي القناطير المقنطرة من
أفنية نعومتك تارة وأخرى من رحم الأفق بالخربشات أنفاسك فوق وجنتي خرجت قطة من لوحة إطار حلم
العمادة تحت رأسي بفروة لمس البراءة الأصلية من أودية التأويل وأوردة تجري فيها الغبطة بنبض التدفق الأزرق كما النيل في القارات الخصبة ليس علي معك جناح بكل واد فيه من سهول المناجاة الممتدة بسحر عبير كثافة إسدال غابة الرغبة على الرعشة السوية دون علل في معطف الأمس تعالي دون انقطاع لقد وظفت بقرع الكؤوس فوق عتبات الموقف تجوالي حول طواف خصرك بعشقي اللغوي بشرح السلوك الوارف برفع سقف الملام المطرز بضلع العتاب من فيض حقل دلالك الخصب اليافع بهمزة من الوصل على جسر الشغف لملمت من روعة سياج الروعات غرقي الخلاب بك جمعت من أنباء ألوان المستعمرات حناء طيفك على أطراف أقصى مدن التيمم تقتات تجاويف ذاكرتي بصدى الليل البهيم طرفة هبطت من سماء الغيم فوق النشر المتين جنوني بك الفهيم يسبر غور كل فعل برد فعل على درب تفانين المساواة بيننا تنوعت ألوان الفصائل والفضائل كل في فك يسبحون فوق الزجاج الشفاف نقرت بالتحريض أناملي رونق النقش المنمق بأسطورة حناياك الحية بلون المضاجع نشوة إعلان ميثاق الإقامة مسافة في قربك رددها بالصدى شوقي من تحت وشوشات الوتين على ركن مقام محفل رعاية كل جدران الحسان بنيتها بالتعالي المحمود عن
نهم يأجوج ومأجوج خلف سد التجسد المتوهج
المنصهر بيننا قاهر ماحفر الغياب مقبرة قربك
غيرة تفقد سرج اللين كل امتطاء بيننا صهوة
ظهر ترويض المستحيل متاحف تحت أرض الدفء
بالعهد العالمي أشرقت بقرة صفراء أينعت بالعجب بيننا من الصياغات ذهبية جمع مغانم الحلي أنت لي متاع الدر المنشود أغانيك المسدلة على أوتار معزوفة كعبة
زفافنا بالكسوة الخضراء المباركة المستثناة من
قاعد فصول المراسم المستثناة بالحكم والخبرات
الطازجة فوق شفاهي فصلت من أنسجة لعق
ملامحك الأبية وشاحك الأسود عن دنايا اللحم الرخيص أمطرت من فوق صعيد طهر الطيب روايتنا المغادرة لكل جيب في حقائب العادة فتقت لرحلة قراءة عنفوانك قطار الشرق بصرة عطايا المحطات الخلابة المثالية بعلم وصول بريد رؤياك فتحت من لب ماكان كائن يكون ظرف قشرة النجوى نكهة طلاء الظفر أمشاج الجوز واللوز والفستق والبندق مدن المشارب المختلفة هكذا كنت لي ومازلت الماكثة في وجداني المقيمة أبد الدهر الزاخر
بفصول الربيع المغاير للسنين العجاف
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق