الأحد، 5 مارس 2023

لعب الشوق / بقلم / سامح أحمد

 لعب الشوق بلحظة وجنى

********************
لعب الشوق بلحظة وجنى
الفؤاد من مرعى وجنها
وسرى الظلماء الفسيح يشق
دروب أخذت تشدني ناصيتها
لا اجازيك بالذي خضت فيه
فإنما الهوى بلاء على النفوس
مطوى أنا على جنابي منك
فهل عيادة منك أو بريد يهون الضنا
لا تعاندني في تفوهى فما فض
من الفؤاد وطفحته العين ألقاه الحشا
لانى عذت فيك بعبرتي واكننت ما
بين جنباتي أبلغ مما صهب عيني وبدأ
ثمر الوارف الظليل كؤس كم تحدبت
اراعيها حتى بستن الربيع بناظريك وازهر
بقلمى سامح أحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق