براميلُ العفنِ
أحاسيس
الحياة صرخة عاتيَّة
حتّى بعد موتٍنا
نسجتها في دمِنا
أنيابُ الجشعِ
الغدرُ يسكن طباعَنا
والقتلُ فطرةَ الرّوحِ
تحاول النسمة ترويض بشاعتنا
تجهدُ الهمسة
لنتمالك شراستنا
والقبلة تعمل على تهدئة قلوبنا
الوردةُ
الشعرُ
الموسيقا
والرقصُ
امتدَّتْ إلينا أياديها
لكنَّنا سكبْنا فوق الندى
براميلَ العفنِ
كان وجودُنا محضَ خطأٍ
نحن لا نستحقُّ الأرضَ
لا نستحقُّ السماءَ
لا نستحقُّ الجنَّةَ
فقط
نحن من نصيبِ
الجحيمِ
تباً لنا من الذرَّةِ الأولى
ما عادتِ الأرضُ
تحتملُ جرائمَنا
ولا نفاقَنا المتفاقمِ
للشيطانِ الرّجيمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق