بائعة الخبز
هي تراتيل كلمات تجول فى. أعماقي لتلامس أسقاع نياط الفؤاد لتهمس بنبرات صوتِ أجهش .
الصوت الشتوي الذي يكاد يذوب وسط ثنايا الروح .
فتظهر لنا مرآة صدئة تعكس صورة الحاضر بالماضي .
لتخطلت أوراق حياتي بين ربيعي وخريفي
تسير كالطاووس بين جنابات الوادي يعكس صورتها النهر فيضيئ ويفيض ليلامس قدميها وهي تحمل على رأسها سبت الخبز وعيناها تفيض من دمع الحياء .
تجر طفليها بفستانها المرقع .
من أجل دمعة إمرأة
جف قلمي وتجمد به الحبر ولم أجد ما تسعفني به الكلمات .
فسقط خمار الحياء من شموخك من كبريائك من عفتك .
تمتزج الأيام خذلان الحياة
تمتزج حياتي بين الحاضر والماضي في حاضر أعيشه بماضي وفي ماضي يعيش في حاضري كمن تحمل أوجاعك بين الصحاري بحثا عن واحة
تتهافت علىِ الذكريات ولا تكاد تغادر مخيلتي لتخرجني من الواقع الأليم
أطلال تغزو فؤادي وبحار تغرق فى عيوني رويت أحزانك بحيائك فالمشاعر هي حبر الدموع
تطرقين باب الحياة لتكتبي على جدرانها أوجاعك تحت عنوان بائعة الخبز الجوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق