طقوس تعصر البياض
وثنية الخصب طقوسا تعصر البياض،،
و عمقها
أحمرارا لمدامعي فتسهل الفصح تعددا
أخضر
العواء
ترابا قد مرغ الماء بوصالا للتحدي و
حياءا
أدمن البقاء تعودا و أخباره لحاءا،،،،،،
أخشى
العواقب و لياليه سوادها دنيا الأفتعال
و أشتهاء
لماء العين بقاءا و لندع الأنفعال
ترطبا
و أنفاس ليتحكم الشوق بقضاء
العبودية
جزعا لأحداث الفراغ ليترجل،،،،
الأرتحال
أهوالا تجلدها الشيم ليتسامح
التثاقل
مع الماء فأوعز للأكتراث عيوبا
يبرءها
الموت و أسرارا للمنايا غطاءا
من
الطين لا يرق و سخاءا أستر،،،،،
عيوبا
أدمنت الرخاء ليذل شتات العقول
اذا
نزل القرار و العذاب و أن،،،،،،،،
تسامح
البخل مع النذور تبقى نيران،،،،،
الوجد
لظى ألهاثها العطش و همها،،،،،،،،
أصبح
سراب و منايا الوجود سماوات
غيماتها
الزرقاء تقي الأرواح من البؤس
و شرورا
للرخاء و نوما أوهم الغلس تقلبا
أجهر
النوح و ذكراك أقداسا للذنوب
فضحها
وجوب الحس و هدوءا أغمض
الأنبساط
أنقباضه أسترسالا للربض أزال
الحذر
و سمات الجنون خسفا لتراب
الوعر
حذرا فتكشف النحس مقدارا
أعرض
الريق للألم فأسرف المسعى،،،،،
تقصرا
أضغط الشيب بياضا ريعه،،،،،،،،
المتباهي
أدرس الوهن عمرا بلا جهد،،،،،،،
و قدرات
أحلاما يغمرها العذاب و الرمد،،،
فأغمر
القياس ضحالة الخيوط المرطبة
و موتها
رمادا أكشط الأوراق و عروقها،،،،
غموضا
لماخور العمار فراغه يتجدد و،،،،،
تعويذ
السحر منايا غبارها ينقبض ليونة
المراد
أثار العقد و تحرضه أوجاعا،،،،،،،
للعجل
فأوفى لزاما للدهر سخونة الرمال
سناها
التعايش المطلق فأنشب الهلاك،،،
محضا
يستقبل النهوض بالعار كأنه عبئا
فبرك
النوايا و نفخها بالصور مسكا،،،،،،
و عنبر
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق