الثلاثاء، 28 مارس 2023

روايــًــة / بقلم / لحسن أُبَزِّي

روايــًــة

سأرويها گحادث على الطرقات
بين العـجـلات و المنعرجات
دمرت كل الإطارات
توقفت كل العربـات
صـارت رمـادا
اصبحت من المتلاشيــات
آه، كم سهـــرت الليــالي
كي أستمـــــر و أعتـــــاد
ويصير لي فؤاد كالفـولاذ
لكن الفولاذ انصهــر
وكل مافيَ انكســـر
اغتيل فيَ الانســان
لا قلب يأويني لا مكان
لا شعاب لا وطن
فلا تعاتبيني
إن أنا كما صِرتِ
فلن تَـرَيْ إلَّا وجهك بعـد الآن
سيَرُدَّ عليك بمثـل ما مَكــرتِ
لم ترحميه
استبـلدته
أيتها التقية الراقـيـة
تلحفت بثوب العفاف
لا، لا تتعبـي نفســك
مهما كــان الغـــلاف
فرائـحة الجِيَّـــــاف
لايحجبـها اللحــــاف
لا إختـــلاف
هواية كـــان
أو اِحتـــراف
لكَمْ خلقت الاعدار
قبـل الاعتــــــــدار
لكن دون اعتــراف
أنا المحكوم عليــه
بالإعدام
وأنت السيــــــــاف
حققي حلمـــــــــك
أبدعــي
أَخلطي الالــــــــوان
وتلوني
فللحرباء فساتيـــــن
لكل مقــام فستــــان
ولكل فستان لســـان
ٱكتض المكان بالكلمات
تناثرت الحروف
فُقِدَ المعــــنى
تُهْنَا و انْهار المبنى
بقلمي لحسن أُبَزِّي. 11/08/2022المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق