من ديوان الغرفة 202
للشاعر حمدى عبد العليم
-7- قبيل الغروب
وچبة التحية الأولى
كانت حارة چدا
بمتبلات الغرام
وذوقيات السلام
وبعض ثمة من
نظرات صمت
وبعض ثمة من
إبتسامات الكلام
كلانا روحه طيبة
خالية چدا من النفاق
طرحت مسافة طريق
علينا أن نحكي بعض
نبذات مختصرة چدا
كيف كانت كيف كنت
وتعچبنا كيف چمعنا
قدرا واحد الآن هنا
لكن لاتزال حتى الآن
الأسرار هنالك بعيدة
چدا سرية فى الأعماق
مر الوقت چدا چميل
فكثيرا أم قليل بعد
ذلك وصلنا للمكان
وأأمل لو أنه الأچمل
كان هادئ مثلها
وتقول
تحب أن يرتبط
مع ذكرى بي ياليتها
هى المختلفة و الأفضل
ولاحظت على ذاكرتها
الصغيرة تتمنى لو
يكون هذا المكان
لها چدا مريح ويراق
وبطعم مختلف المذاق
لمستها بحسي تفكر بهذا
لكني أنا كنت أفكر بماذا
فى سؤال نفسي لي.. ؟
كيف تركت كأس نبيذها
هنالك فى المطعم الخلوي
وفيه بعض نقاط قليلة
تحتاچ مني رشفة حارة
بشفايف الإشتياق
الآن لابد من ذلك
وعلي أن لايفوتني
أن أچد مكان أبعد
أوفر فيه لأرواحنا
خمر ركنة بعيدة چدا
ويكون صانع الخمر ذا
شأن وحكمة فحبيبتي
معي والشأن يحتاچ
ضبط السلوك والأخلاق
نفسي تلومني أسأل
من أچده هنا ياناس
قد عتق خمرا لنا رائع
وچيدا مدة عشرة أعوام
لنحك به عتاقة شوقنا
كامن خامل ليتمدد فينا
لحظات تدور فيها دورة
چسدان فى چسد واحد
حتى نثمل فى المعتسل
اللانهائي بمنتهى الإنطلاق
ما هذا المكان.؟
الذى إختارت
لم أعرفه من قبل.. ؟
بابه مفتوح لايحتاچ
لا إذن ولا دق ولا طرق
لذلك هكذا
ضحكت
وسخرت
ولمستني ومزحت
ثم قالت؟ فرحة
تعالى هنا معى
لأكون هنالك معك
وأرى بحسي الفرق
ف علقت.. حبيبتي
يبدو مرتفع چدا علينا
لكنه مثير مثل الصعود
فوق البرق فأصعدي لكي
نضئ البار ونطمئن الشوق
ونسكر ثورة الإشتياق
فأطلعي بسرعة لنچد
كل ما فقدناه بالأسفل
حينما سيرنا معا
فى ظلام أنفاق
مظلمة وطرق للفراق
صعدنا معا كنا سعداء
كنا فى مواچهة السماء
وچدنا موسيقى تصدح
طلبنا تهدئة الغناء
لكن. غيرنا أحب
أن تبقى هكذا
الأغنية صخباء
فضحكنا وقلنا
من يكونوا تلكم
الشباب هؤلاء
ما الذى أصابهم
هكذا بهذا البلاء
ليسو مثل البشر
يتعايشون فى ضچر
يحبون موسيقى
تضرب الرؤس
بفتات من الحچر
أيحضرون شيطان
يرقصون مثل البقر
كلهم مصابون بخلل
أظنه أصاب السمع
وأظنه أصاب النظر
لكن ماعلينا....
فلكلا حريته
وما شأننا نحن بهذا
لكنا لانستطيع البقاء
فى حدود هذا النطاق
فهى سمة عصر ما كل
شئ فيه منه ضاق
فأوچدوا له موضة
أسميها أنا اللا أخلاق
قررنا الذهاب لمكان
آخر يناسبنا وينسينا
ضچيچ الغناء الهباء
الذى بچر النفس
للهبوط والإنزلاق
كيف من تأليف معاق
كيف من تلحين معاق
كيف غناء مظرب معاق
أمور فى الحقيقة
تستحق الإشفاق
وسألتها حبيبتي
أين نذهب الآن
تقول : -
لاعليك تعالى معي
إلى ركنة أخرى
أكثر رومانسة
وأكثر أمان
فوافقتها وخير
مايكون بين الأحباب
هو الوفاق والاتفاق ؟
وذهبت أتبعها رهفا
حتى نصل لهناك ؟
لكن الآن إلى اللقاء
وأعدكم بأنني سأخبركم
فى قصيدة أخرى
بما حدث بيننا يارفاق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق