الثلاثاء، 7 فبراير 2023

من هزة / بقلم / عبدالله الخليدي

 من هزة قدرها توقيت ثانية

أو من ثوان ديار دمرت فيها
كأنما لم يكن إعمار شاهقة
أحياء ماثلة غابت معانيها
صار الركام بلا تحريك ساكنها
لما قضوا بعضهم مازال باقيها
دم ولحم وأحجار وكارثة
حلت إليك إله الكون داويها
أنت القدير بك اللهم غايتنا
أنت اللطيف ملاذ أنت جليها
أنت المجيب لمن ناداك تسمعه
أنت الرحيم بك الآمال تجربها
بردا سلاما لمن ماتوا ومن سلموا
عليك تخلفهم يامولاي تاليها
#عبدالله الخليدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق