الثلاثاء، 31 يناير 2023

للهِ يَهرعُ / بقلم / ودق الغيوم رَهَف

 للهِ يَهرعُ ساجدٌ في ليلِهِ

فجَعَلتُ أهرعُ للحبيبِ بمثلِهِ
أجرى دُموعَ المُخبِتينَ تَذَلُّلا
وبمثلِه أجرَيتُهُ في ذُلِّهِ
لكنَّ ربّيَ راحمٌ فيمَن هوى
أمّا الحبيبُ فجائرٌ في خِلِّهِ
كُلُ اللياليَ مُؤنساتُ سوى التي
دونَ الحبيبِ ولا سبيلَ لوصلِهِ
فَلَبِستُ شَوقِيَ حُلَّةً لاجلِ اللُقا
وَرَكِبتُ غيماتِ الحنينِ لأجلِهِ
فاسّاقَطَتنيَ لَهفةٌ مَجنونةٌ
تسعى لبابِه إذ طَغى في قَفلِهِ
فَوَجَدتُني والعُمرُ ضاعَ جميعُهُ
في قفرِ عشقٍ لا حياةَ بظِلِّهِ
ودق الغيوم ( رَهَف )..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق