للهِ يَهرعُ ساجدٌ في ليلِهِ
فجَعَلتُ أهرعُ للحبيبِ بمثلِهِ
أجرى دُموعَ المُخبِتينَ تَذَلُّلا
وبمثلِه أجرَيتُهُ في ذُلِّهِ
كُلُ اللياليَ مُؤنساتُ سوى التي
دونَ الحبيبِ ولا سبيلَ لوصلِهِ
فَلَبِستُ شَوقِيَ حُلَّةً لاجلِ اللُقا
وَرَكِبتُ غيماتِ الحنينِ لأجلِهِ
فاسّاقَطَتنيَ لَهفةٌ مَجنونةٌ
تسعى لبابِه إذ طَغى في قَفلِهِ
فَوَجَدتُني والعُمرُ ضاعَ جميعُهُ
في قفرِ عشقٍ لا حياةَ بظِلِّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق