الثلاثاء، 28 مايو 2024

لغز الحداء / بقلم / سعيدة دعيكري

لغز الحداء

أرجل كثيرة تمشي أمامي
كل حذاء منها يحمل خبرا

هذا صاحبه يحمل أملا
و ذاك فوض أمره لله و القدرا

و الأخر للقمة العيش باحثا
قائما منذ الفجر باكرا

و ذاك وجهه المشرق يحمل سبحة
يمشي و فمه يتململ ذاكرا

و رجل يلبس حذاء علامته باهضة
فهذا ربما ذو مال مقتدرا

وهذا حذاءه يبكي الزمان
لحاله صاحبه فقيرا بل مفتقرا

هذه الحياة صورتها
فأرجوا أن تكون فاهما معتبرا

سعيدة دعيكري


وقصائد / بقلم / رامي بليلو

وقصائد

صِيغت حروف شطرها
حاء وباء
جمعت
معاني الحب
للصحبة الشرفاء
يزهو الكلام
بصحبة الكرام مودة
ويحلو السؤال لو ألمت
بك دهماء
خير الصفات
خُلقٌ تَزيّنتَ به
وخير الخُلق لا بد وفاء
بقلمي
رامي بليلو
هولندا


رحيل / بقلم / أشرف سلامة

رحيل

فلتحزم الحقائب
سيباغت القدر بأمر الرحيل
الأوراق المرتبة ...
كتاب .............. جميل
الصفحات المنزوعة ...
كانت للهزل ........ تميل
الممتلكات تركة متروكة
نزاع لقابيل .... و هابيل
أصفار على اليسار ....
و أرقام جوجلية التحليل
الخطوات مقدورة ....
و إلى الله ......... السبيل
ذكريات بالهوامش ....
كزهور فى ........... أكاليل
فما نقصت الأعمار .....
و المعمارى..... أمده طويل
ستدفع الفاتورة .........
و النفس اللوامة للتحصيل
اليسر بالأنفاس موفور
و العسر حجمه ..... ضئيل
الأولى أولى بالفناء ......
فهل للعاب عليها أن يسيل ؟
و لا تعلق بأشياء فانية ولا
نجاة منها إلا بالصبر الجميل
أشرف سلامة
لسان البحر


عشقي الوحيد / بقلم / Ali Alwazan

ياعشقي الوحيد أعشقك

ياساكنة ألروح … أشتهيك حباً و عشقاً وحرفا‬⁩ً جميلَ ، وكلما رأيت الابتسامة بين شفتيك أتنفسك بأمل وروحي ترقص على أنغام بحة صوتك
أشتهيك عندما تكتبين حرفا تقصديني فيه
وكيفما تكوني لاني اعشقك بقوة وشغف
يا أول أشيائي وكلماتي وقصائدي
‏ عودي لاتبتعدي لتحكي قصصك الجميلة
أنا أنتظرها دائما وأنت تعلمي
‏ إقتربي مني لأستنشقك
‏ حبيبتي ياعطر الورد ياليالي الشوق تعالي ::: بزعلك بدموعك بحزنك بصمتك
بشوقك بعتبك بشعورك ، تعالي تعالي ياعمري رغم كل شيء تعالي
ربما‬⁩ أعوام بيني وبينك ، مسافات شاسعة بين روحينا ، ولكن‬⁩ أحساسي بك لايتغير
كألمرة ألأولى التقينا فيها ، حديثك يأسرني
‏ أحساسي به قبل ان تنطقي ، كنت ولازلت وسأبقى افهمك
أحيانا قلبي أو ربما كل يوم يعلن شعوذته
وهجومه ‏ وهدوئه في مسارات أنفاسي
التي تذهب اليك
‏ لكن‬⁩ سلي كل أعضاء جسدي ، ستكون ألاجابة واحدة ، أنا أعشقك ، أسأليني أي شيء
‏ فقط لاتسأليني من انت …؟
أنت تفوقي ألوصف
‏ وأنا منذ أن عرفتك ، تعلقت فيك وأحببتك بصدق وعمق ووفاء
ولا زلت تمكثين بين دقات قلبي
وشوقي اليك كبير
وعمري مرهون بلقائك
ويكاد الهم ينصهر مع وجعي في انتظارك
ااااااااااه لوتعرفي ياروحي ، عندما انصفني القدر وفزت بك ، كم أحببتك وعشقتك
يا عشقي ألوحيد ياأملي

سائح / بقلم / حسين محمد شمو

 قهوتي......

أحبها بلا سكر..........
رغم مرارة لها طعم ساحر.......
لو خيروني......
لأخترتها للمرة الثانية........
سائح
في لونها الأسمر........
التي تذيب اللعاب وأكثر.......
أمامها.....
تسقط كل الأحزان........
برشفة منها .....
تموت كل الألم بداخلي.........
ليدق أجراس......
الفرح .....
كم هي أنيقة.......
حينما تمروا رائحتها بهدوء.......
على الذاكرة......
قلمي حسين محمد شمو


هي الدنيا / بقلم / حامد الشاعر

 هي الدنيا

دواويني
هي الدنيا دواويني
و إن أضنى تداويني
هي الأحلى هي الأغلى
و ما فيها يواسيني
و أرسمها و ترسمني
و في يدها تلاويني
و في وطني أغانيها
و كم تهوى تلاحيني
تهز الروح من جسدي
أحب فلا تعاديني

ربيعا حولها ألقى
و شيئا من رياحيني
و أرقى كلما طربا
أمر على بساتيني
أجاري الشدو لا تخت
ل في شدوي موازيني
فأحلامي عرائسها
و ما عادت تجافيني
أساوي ما بها الدنيا
و ما اهتزت مياديني

ألاقي الشعر في أدب
و يا عجبا يلاقيني
أراه و لا أرى أبدا
بعيني من يناجيني
إلهي في محبته
لعالمه يناديني
و يفنيني و يحييني
له أهدي قرابيني
إليه أضم أشتاتي
و بعضا من عناويني

و لي الدنيا و ما فيها
و لي وطني و لي ديني
فهذا الشعر لي دمه
و يجري في شراييني
ملائكتي أرى معه
و قد رجمت شياطيني
و كالأشعار لي شكل
و كم تسمو مضاميني
و أبياتي فما ضاعت
و في ود تصافيني

تراني ملقيا الدنيا
خطابا في الملايين
و تلقى راحة الدنيا
شظايا من براكيني
حبيب القلب كم يسلو
و في طرحي يجاريني
هو الدنيا بأحرفه
فكم صيغت براهيني
و خضت به الهوى شعرا
و لم أنقض قوانيني

مع الريح التي جاءت
فكم دارت طواحيني
كمثل الطير لي تشدو
و كم تبغي أفانيني
و ما زالت تداويني
و قد جادت دواويني
بخير صار يكفيني
مجازا كم تراعيني
و بالمعنى و بالمغنى
أحاكي من تحاكيني

بقلم الشاعر حامد الشاعر


دُمُوعْ الْقَمَرّْ / بقلم / الْمُسْتَمِعِين بِاَللَّه

 دُمُوعْ الْقَمَرّْ*

لَيِتّْ بِذَاكِرْتَكْ
تَبحَثْ مَعِي،،،
لَيْلَة-نْ أبَكَينا
فِيِهَا الْقَمَرّْ*
دُمُوعُهْ عَلَىٰ
سَفْحِهْ شَلِيلهْ،،،
وَبَكَىٰ مَعَهْ مِنْ
الْجَمَادَاتْ الْحَجَرّْ*
وَشُفَّتْ بِعَيْونَكْ
بِسِمَةْ حَزِينَة،،،
مَاحَسِيتْ أَنَّكْ
نَاوِي الْغَدْرّْ*
وَدَعْتُكْ اللَّهْ
مَابُالْيَدْ حِيلَةْ،،،
وَجَدِّيِ عَلَيِّكْ
أَمْرّْ مِنْ الصَّبْرّْ*
ظَلِّلَتنا بَعْدَك
أَيَّام (مَغِيلةْ)،،،
الْعَدُوِّ يِعَيِّنْهْ
بَعْضْ الْحَضَرّْ*
خَانَتّْ الْعُرْبَانْ
أَمَانَة الرِّسَالَةْ،،،
وَخَانْ الْعَرَبّْ
وَبَعّْضْ الْبَشَرّْ*
الْقِيَادَة إمّْعَاتْ
إِنْكَشّْفَتْ بليْلَةْ،،،
مَاهَمّْهَا بِبِلَادِنَا
نَارّْ وَشَرَرّْ*
بِعْنَا أَرْوَاحَنَا
لِلرَّبّْ وَعْيَّالْنَا،،،
الْجَنَّة لِافَيها
شَمْسّْ وَلَاقَمَرّْ*
حَرْبّْ عِدَانَا
كَشَفَتْ نَوَايَا،،،
خَبِيثَة فِيهَا
غُرُورّْ وَغَرَرّْ*
لِيْتْ وَفَرِّتّْ
دَمْعُك وَغَدًركّْ،،،
دَمْعُ خَافَقي عَلَيْكْ
أَحَرّْ مِنْ الْجَمُرْْ*
مَاأُنْسَىٰ عُيُونْ
بَسّْمَتَهَا جَمِيلَةْ،،،
وُثَغْرَكْ البَاسِمْ
لِتَالِي الْعُمُرّْ*
جَمَالَكْ يَدْفَعُنِي
لِلتَّوْحِيدْ،،،
وَتَطْلَبَيْنْ الْكُفّْرْ
بَعْدِ الْعَصُرّْ
❗
*
شَمْسِي مَالَتْ
لِلْمَغِيبْ وَأَعُوذُ،،،
بِاَللَّهِ مِنْ ظَلَام
وَعَذَابْ الْقَبُرّْ
❗
*
اللَّه (يَبِيحَكْ) مِزَّوَدّْ
السَّلَامَةْ،،،
فْرَاقَكْ عَلَىٰ قَلْبِي
نَارْ وَجَمُرّْ*
بِقَلْمي،،،
*الْمُسْتَمِعِين بِاَللَّه*
20/ذي القعدة /1445
28/5/2024
مَغِيله/غِشّْ وَخِيَانَةْ
غَرُور/الْمَغْرُور بِنَفْسِه
وَغَرَرْ/ قَلِيلْ الْخِبْرَةْ
يَبِيحك/يِسَامَحَكّْ


الحلم / بقلم / سمر ضناوي

 الحلم

********************
كيف يكون الحلم ... حلم
إن لم يحمل عنوان
ياروحي ترجلي ودعي ربيعك
فالخريف يدق عليك الباب ...
إستقبليه وافتحي ذراعيك إلى السماء
واجعلي لحلمك عنوان ... اسعي وراؤه
بحسن الأعمال
فالنفس أمارة بالسوء ل لإنسان
والرب ذو العفو يغفر لمن تاب
ياروحي ترجلي
ف سفينتي ترسو وسط البحار
أمواج تعلو ... أمواج تغفو ...
الركود يأتي بعد الرياح الهوجاء
سفينتي عرفت مرساها الان
وأصبح لها عنوان
جنان النعيم مكانها السماء
يا روحي ترجلي
أصبح لحلمي عنوان
********
/سمر ضناوي


الرحاية / بقلم / سعيد حمدي محمد

 قصيده (الرحاية)

شعر...سعيد حمدي محمد
**********
دوري يارحاية الزمن دوري
اطحني سنين الفراق وشهوري
دوري وذودي من لفاتك
وفتشي بين السنين وحياتك
يمكن تﻻقي يوم هنايا وسروري
دوري يارحاية الزمن دوري
***********
أصرخ يارحي بوجه اﻷسي ودش
وكسر بذور الجفا والخداع والغش
اللي بدرتها بأرض الحنان خابت
بقساوه لبست ثوب العناد باتت
ورويتها بدموعي لما جفت بحوري
دوري يارحاية الزمن دوري
*************
هالف وياك يارحي لحد ماتعبك
وبتحداك ياقاسي يمكن اغلبك
وأصون الوداد مهما ذاد اﻷنين
أملي يرق الصخر وينضح حنين
وأﻻقي يوم سعدي وسروري
دوري يارحاية الزمن دوري
*************
شعر /سعيد حمدي محمد
26/5/2024


هائم بحبها / بقلم / عبدالستار الراشدي

هائم بحبها

أخبر قلبك ليأتي
فلا زلت هو من أحببته

لعل صوت الحب يناديه
وأن يبلغ حبي مسمعه

فليرفق بحالي فقلبي
به وجع يريد رؤيته

هل يعلم أنه أستوطن
فؤادي وكل أضلعه

رحلت عن الناس كل
ذلك كي أبقى معه

هو بهجة قلبي والورد
يملأ خديه برونقه

لا استطيع حياة دون
مرآه وللود هو منبعه

أيدري هو كل بصيرتي
وهو وحده القلب مسكنه

كلما ذاب قلبي في ذكراه
غرقت جوارحي بسراديب عينيه

ما عاد العيش لي رغداً
ما دامت أمواج الهم أغرقته

ماذا عساي أن أقول
إذا ما عاديات الهوى نادته

من ذا الذي يسند ضعفي
إن عشقت هواها وتيممته

تسرب الوقت من أناملي
بخطوات الندى إن لازمته ورافقته

كنوز من النجوم تسربت
بمحراب أضلعي وأتعبته

تراتيل همساتها ملأت الشواطي
وبالحرمان أضنته وأتعبته

بقلمي / عبدالستار الراشدي/ العراق


اعترف بذنبي / بقلم / فاضل المحمدي

اعترف بذنبي

ابوح مشاعري … وينتابني الخجل ُ
لم اراع لها ظرفاً
ما اريد انا .. انا ..انا .. قَبِلَتْ به او لا تقبل ُ
تغوص باعماقي
تنظرني نظرة المستغربين ..فأكتحل ُ
وتعود لبابها الموصود بالعَتَبِ
بالف طريقة … الباب مُقْفَل ُ
ما يجبرها على وجعي ؟
لا عذر لها سوى الحب .. لتحتمل ُ
فيض مشاعري .. بعض صدقي
لو صدقت ُ بشيء مُحْتَمل ُ
ماذا اريد من عشقها ؟
ماذا تريد هي ؟ وكل شيء مُنْفَصِل ُ
الحروف مبعثرة والجمل ُ
منمقة . . كأنها طوفان به رقة
حتى الموت احياناً به غزل ُ !!
أُضيف ُجرحاً تكابده ؟
وسالفات الجراح بَعْد ُ ندية ٍ
فكيف تندمل ُ ؟
اتركها …؟! وخشية الله فيها
تقتلني
وليت مقتلي يريحها .. فأقتل ُ
ويالحزن الحبيب على حبيب يُقتل ُ
فاهرع ُنحو البعاااادِ … الى ان أصل ُ
.. اليها ..
كأنني اعاكس الطريق بمهربي
… و إِلّا …
كيف لتلك المسارات ِ تتصلُ ؟!!!
يا لضعفي … واعلنها .. اليها ولا أخجل ُ
وكلما اقتربتُ صوب رغبتها
اراها منهارة ٌ.. تقوى .. ولا يعتريها ملل ُ !!!
يالضعفها … يخجل عظيم قوتي
في انكشاف ضعفي وهي تنفعل ُ
كأنها البركان باطنه ارض ٌو ماءٌ ..
والنيران تشتعل ُ
و الله… لا يغريني بها غزل ٌ
ولا يشبعني منها عسل ُ
ولا تستهويني لثغرها قُبَلُ
هي روح .. تشبه روحي وتكتمل ُ
هو ذا ذنبي .. فما السُبُل ُ ؟
لا انا بمقترب اطفي لهيبها
وهي عازفة عن وصالي
تشتكي رقتي.. و تبكي لها مُقَل ُ
وتطلب كفافي .. ثم تجبرني
على صدق نواياها … وتبتهل ُ
تخشى خسارتي ..
واخشى غلاها ..
كصدع زاده الاصلاح خللا
فكيف يصلح الصدع من به خلل ُ ؟
كجفاف صحراء لا يسعفه بَلل ُ
الا ليت لي من ناصح
ينصحني
و لا يجرح ُ ارواحاً وهي تحتفل ُ .
د. فاضل المحمدي
بغداد