قصتي / بقلم / كوثر صالح

 قصتي

كتبت قصتي

على اشرعة،،،،،

السفن،،،،

واودعت اوراقي

في زجاجات

والقيتها،،،،،

بالبحر،،،،

وكتبت عناويني

على رمال

ضفاف البحر،،،

واطلقت

صرخاتي عبر

سديم البحر

ومن ضباب

روحي ارتوى

الزهر بالقطر،،،،،

ملئت الآفاق

بفراشات

الأمل ،،،،،

رغم اني أغلقت

حدودي،،،،،،

واقتلعت مرساة

سفينتي ،،،

لتغادر بلا

عودة،،،،،

واسدلت ستائر

النسيان على

نوافذ الذكرى

ليبدأ الهجر

لملمت كل،،،،

معاناتي ،،،،

طمست حروفي

بل كل اهاتِ

قلت لعينيَّ

لا تذرفي دمعك

فأنا محوت

كل الذكرياتِ

جف ينبوع

صبري وفارقت،،،

جدران سجن

وحدتي ،،،،،

وهامت،،،روحي

في متاهات

الحياةِ،،،تبحث

عن رحيق زهرٍ

أياااا متيمي

انت نباتا نبت

في فؤادي كلما

اقتلعته من

جديد ينبتهُ

فؤادي ،،،،،،

مهما خانني

عالمي ونسيني

دهري

سأبقى قوية

أيامي الباقيات ،،،،،

بقلمي كوثر صالح في 30/08/2023

فراق / بقلم / هدى عبد المعطي محمود

فراق

في غياهب الفراق

تعلو أصوات الظلال

وتقبر الأحلام

في سردايب القلق

تتوارى تحت أسراب الأمنيات

تنهيدات الضياع

ويثكل الليل

بغياب وجهك المألوف

عن صفحات القمر

سنابل الشوق يانعة القطاف

وفي أزقة الظنون

أرﯼ ضياع يعقبه ضياع

وبين زخات الغياب المنمق

سيل من العدم يشق قلب الوطن

فكل قناعاتي أضحت زائفة

وسكن الهلاك نواصي المدينة

دخان وغبار يعتلي

منطق اللقاء المؤجل

ورداء القصيدة ممزق

وأنا مازالت أترقب الحلم

المرتحل على طريق الحنين

ينادي العابرين

بتنهيدة وجع تزفر أنين

فكل شيء دونك عدم

وقلبي دون عينيك يتيم

#بقلمي الشاعرة

هدى عبد المعطي محمود

الغيث المبارك / بقلم / سامي الشيخ محمد

 تغاريد السلام 90

الغيث المبارك

أنت التي تحلو فصول العمر بها

يطيب المقام في أفيائها وارفة الظلال

في صيف الوداد المبجل

على إيقاع همس سحابة بيضاء

تزف البشرى بغيث مبارك

يتساقط على الأرض البتول للسقيا

(فتهتز وتربو فيطلع الزرع

وسنابل الحقول ومن كل زوج بهيج)

أنت التي تشرق الشمس

في ديارها العامرة بالود

سبعا وسبعين ألف سنة مما يعدون

تطوف فراشات الضحى

في بيتك المعمور بذكر الحبيب.

تسعى في حماك القدسي

سعي عاشقات يحفها الضوء

ونسائم الشوق العليلة

من شروق الشمس

إلى المغيب

د. سامي الشيخ محمد

لا أبصرك..؟ بقلم / حمدي عبد العليم

 لا أبصرك..؟

وعيناك تسألني..؟

فماذا أقول وأنا لا أرى

فقد كف بصري من السأم

لو أنك تتحدثين

عن چراحك فمن أدراك

بأن چرحي الماضي ألتأم

بعدما هچرتني كنت

فى حاچة للبكاء فلما

بكيت ما توقف بكائي

حتى نور العين راح

أعتم وأظلم من السقم

وشربت دم هچرك وحدي

فى صحن كهف العدم

وللآن لم أشتهي فلا

تأت فى الحلم متدللة

لربما رغم دلالك لا أحتلم

أما عيناك فقط أذكرها

وأنا الذي أسالك عنها

ألا تزال چميلة مبتسمة...؟

أرچوك لاتچيبي إلا بنعم

دع الوچع چانبا يامن

هجرتني عفوا بلا رحمة

لا تخافي قد سامحتك

فأنا على دين القول..؟

فى الآيات ( إلا من رحم )

يمكنني أن ألامس

ملامح وچهك الآن

بإحساس يختبر الأنامل

التى كتبت عنك قصائد

كلماتها حزينة تقول..؟

أن وچهك كان موطني

لكن بعصف أحزان هزم

فقالت هيت لك

أعطني الآن يدك..؟

وقالت والله فى حبك

والله.. لا عن شفقة....؟

أمنحك عينايا لترى بها

وآهااا لو تقبلني صاحبة

لحبيبها تنظر بي ماترى

وبآية ( إلا من رحم )

أرچوك...؟

كن أنت سيدي

لأكون أنا ياسيدي

لك دوما أوفى الخدم..؟

الشاعر حمدي عبد العليم

سَمْرَائِي / بقلم / الطَّيْبِي صَابِر

 سَمْرَائِي

يَا أَنِيسَتِي، وَمُلْهِمَتِي

يَا شُعْلَةً أَضَاءَتْ عَتْمَةَ حَيَاتِي

أَنْتِ جَرْسُ النَّغَمَاتِ السَّاحِرَاتْ

سَمْفُونِيَّةُ ذَاتِي

بِرُوحِي تَرْتَقِينْ

لِأُلَامِسَ عَرْشَ السَّمَاوَاتْ

فِي دَمِي تَنْسَابِينْ

لِقَلْبِي بِالْإِلْهَامِ تَمْلَئِينْ

تَجْعَلِينِي قَادِرًا

أَنْ أُعْجِزَ الْمُعْجِزَاتْ

أَنْتِ نُسْغُ الْكَلِمَاتِ الْهَائِجَاتْ

عَلَى لِسَانِي تَرْقُصِينْ

تُصَاغِينْ

بِأَبْهَى حُلَلِ الشَّعْرِ

فِي قَصَائِدِي تُنْثَرِينْ

لِلْجَمَالِ وَالْعُذُوبَةِ سِحْرًا

لِكُلِّ حُرُوفِي تَلْبَسِينْ

يَتَوَقَّفُ الْعَالَمُ

لِيَسْتَمِعَ إِلَى صَوْتِي

حِينَ تَحْضُرِينْ

يَا سَمْرَائِي يَا أَنِيسَتِي

أَنْتِ رُوحِي

وَرُوحُ الْفَنِّ بِكِ تَسْتَعِينْ

أَنْتِ الْوَحْيُ

وَلِلتَّعْبِيرِ الْجَمِيلِ تُجِيدِينْ

وَمِنْ وَحْيِكِ

أَنْسُجُ أَرْوَعَ الدَّوَاوِينْ

الطَّيْبِي صَابِر (المغرب)

الصاد صدفة / بقلم / ام يحيى لهواني

 الصاد صدفة

صعب كان الفراق وألم واشتياق

صدفة كانت تجدد الأمل وتعيداللقاء

صدقة اسعدتني وبددت الحزن والأشواق

صمت دام بيننا ساعات ثم اجهشنا بالبكاء

صقم والالام.جعلت أيامنا دموع واحتراق

صلاة أيقظتنا من نوم عميق ونستنا العناء

صوت أتانا من الماضي ينادي هيا من الأعماق

وأذاب الثلج بيننا وأذهلنا وزادنا الأمل بالدعاء

وكنا كأننا لم نغيب يوما وتجدد الفرح والإنعتاق

بقلمي ام يحيى لهواني

يوم الرحيل / بقلم / مفيد الشوفي

 يوم الرحيل

غمرني الشوق،،

صار الحنين الما،،،

فرقتنا غربة،،،

زرعت حزنا وسقما،،،

ورودنا التي،،

فاح أريجها،،

ذبلت أصابها وهنا،،

أصبح طيفك زائرا،،

يحصد ربيع،،

عمري والمنى،،

أعد أيام ،،،

رجوعك آملا،،

أن يكون الوعد،،

وعدا حسنا،،

ما غاب نجمك،،،

من سماء مودتي،،،

ظل وفائي،،

حاضرامتمكنا،،

وغدا حين،،

يلاقيك اشتياقي،،

هو يوم العمر،،

هوعيد الحب والهنا،،،

بقلمي،،

الاديب مفيد الشوفي،،

لا تسألني / بقلم / معز ماني

 لا تسألني

لا تسألني كيف أنت

فإنّني هائم أسير أشلاء

إن كان في العمر يوما

باقيا فيا ليته معك لقاء

أستنشق فيه من أنفاسك

عطرا يتهادى للرّوح بقاء

وقفت أمام طيفك أحضنه

والقلب يتيم يعتصر بكاء

عيناك ومضات برق

ترقص في السّماء

يا من بنورهم تغنّى

الشّعراء والأمراء والفقراء

و تغنّى بهم الطير

في السّموات العلا

بركان ثائر

لا يعرف إرضاء

ولا إيذاء

نور للحقيقة ساطعا

قلب منيب وحياة صفاء

أميرة في مشيتها

وأخلاق نبلاء

إليك يحنّ فؤادي

حنين العشق والوفاء

أحبّك من دون أن أعرف

أنّك أنت الدّاء والدّواء

للجمال والحسن سكون

وصدى في النّفس

يطربهاإسمك أنت

يا أجمل النساء ...

** معز ماني التونسي **

أولويتي / بقلم / بدر شحود

 أولويتي

سأبحث عن أولويتي أينما كنت

أملي فيها وجودي وإبائي وكرامتي

أجتهد لها صادقآ قولآ وعملآ

وأبني منها كبريائي وشموخي وعزتي

لن أتوه دربي هذه خصالي

وتجسيد سجاياي ومسار مبدأي وتربيتي

صادق أمتهن الجدية في مسلكي

والكذب والنفاق لايثنيني عن واقعيتي

الحياة أضحت مصالح وحب الذات

في المجتمع وحتى عند الأحبة

الإنسان تكتمل إنسانيته في وجوده

والوجود عنوانه الصدق وهذه قناعتي

طمع الحياة استشرى وعم المجتمع

آهات وظلم وقهر ترفضه انسانيتي

وحتى بالحب أمعن الخداع والنفاق

هذا يحز في نفسي وسجيتي

تضنى القلوب ويكبت ألق الأرواح

والحب حق بشرع ألله والسموات

السعادة مطلب وغاية كل إنسان

بصدق المشاعر أرى فيها جنتي

أحب الخير والسعادة لعموم الناس

وللصادقين منهم لهم حبي ومودتي

وللوطن له مني دمي وروحي

وبوح قلمي مخلصآ يجسد وطنيتي

وللميامين الأشداء في ساحات الوغى

أجلهم شجعان لهم الثناء والتحية

مداد قلمي بتمجيدهم لن ينضب

حققوا الإنتصار وصدق الإنتماء للعروبة

وللشهداء المجد والخلود وجنة الله

فخير كرم الله أكرمهم بالشهادة

لن أستجدي موقعي فهو حقي

أسعى إليه صادقآ وبحسن نيتي

لاأساوم على حقي في الحياة

فهو مني تقرير مصير بإرادتي

الأولوية حسب المقامات اهتمام وتكريم

يعلو ويسمو فيها ألقي ومكانتي

هذه خصالي لن أحيد عنها

حتى يلفني الكفن وأسكن تربتي

بدر شحود

سوريا

بلاء / بقلم / راتب كوبايا

 بلاء

هل اقتنعت مثلي

وركبت صهوة غيمة مرقداً

دون الأرض !

فتنفست الضباب وتنشقت الرذاذ

وحلقت فوق الجبال

بالطول وبالعرض !

هل شممت الصبح مثلي

بين نسيم الفضاء وعبق

مرارة القهوة الثقيل !

بالحلم؛

حين تكون النجمات أفلت

كنوارس الخريف

عند الرحيل !

هل حلمت القناعة

وركنت الى الشفاعة

وتسلقت دقات الساعة

وافترشت الهدوء والصبر !

زاهداً في الدنيا وما فيها

راضياً بأرجحية نواصيها

رابضاً على بلاويها

مستمطراً دعاء زوال القهر !

بلاء الارض لا أحد عنه مسؤول

مفتاحه الصلاة والصبر

وبالصبر وحده ينجلي

وينفتح كل باب مقفول !

طهور.. بإذنه تعالى

طهور ..

راتب كوبايا ~ كندا

يا سيدتي / بقلم / يونس المحمود

يا سيدتي

البعد عنك ياسيدتي أرحم

الحب لايعرب ولا يعجم

لغة ياسيدتي لا يفهمها

إلا قلب عاشق متيم

يبغي الوصال بأي وقت

متى يهزه الشوق لا يعلم

يتصرف القلب بلا إرادة

بلا وعي يبكي ويتبسم

يغيب عن الوعي كلياً

لأن الفؤاد بالحب مفعم

من شدة الحنين والشوق

تقفل كل ذواكره تتعتم

شاشات عقله إلا الروح

تحوم في سماء الحب تحلم

بلحظة اللقاء لتنهل شراباً

معتقاً من دن خمر ملثم

ترفع الغطاء عنه برفق

لأن الخمار على الفم محكم

أملأ خمر كؤوس الطلا

من فم فستقيٍّ منمنم

ونسكر سكرة الحب كلانا

ونتراقص طربا أقبلك ونلثم

من فم عاشقة تذوب بالهوى

وتقول قلبك ياحبيبي أرغم

فؤادي بالحب أصبحت شريدة

هواك والجسم والروح لاترحم

هامت وهمت معها بالغرام

أصبح ياحب وتيني بك مغرم

وريدي شرياني ومسام جلدي

من لمسات أناملك أصبح أنعم

يتنفس بأنفاسك ويعبق عطرا

كأن زهور الكون حولي تتلملم

لاتغيب شمسك عني لثانية

في نومي وإقاظي بك أحلم

لاتبتعد حبيبي عن ناظري

أحبك وفؤادي بك مفعم

يجن جنون الهوى بخافقي

وصهيل خيل بروحي حمحم

كبرق ورعد تهبط عواصفاً

ثلجاً وناراً من هما لاأسلم

ياقاتلي بالهوى لا لاتبتعد

هجرتني قتلتني أنت تعلم

تتحمل كل خطايا ذنوبي

عند الله والله بي وبك أعلم

بلينا بالهوى إثنينا إن

مات أحدنا الثاني تيتم

الدكتور يونس المحمود سورية