الأحد، 30 يوليو 2023

صبر وبتر / بقلم / لحسن قراب

 صبر وبتر

قد يصل عطرك على بعد أميال
كما وصل في الحلم الخيال
كلاهما أثر جميل يسكن البال
والأثر يصعد ولو دفن في الرمال
كذاك طيفك يفتق العقال
ويفتح الجفن ويغني عن السؤال
قد يخامرني تقلب ذهنك حول الرجال
فأكذب النفس وأصيح :هذا محال!
ولكن الشمس لا يحجبها غربال
بعض الناس كلما لنت لهم
قسوا وتكلموا بفظ الأقوال
لا تكن حملاً وديعاً ولا ذئباً متعال
وكن سبعاُ تهابه الضباع و الأفيال
من صد عنك فاهجر وصله ما حييت
إن الهجر دواء لكل مرض عضال
بالبتر يشفى قطع الأوصال
فبالهجر هجر وبالوصال وصال
ذا العدل فلا تظلم نفسك قدر مثقال
لحسن قراب في
2023 /07 /29




يتيمةُ دهرٍ / بقلم / توفيق معتوق

يتيمةُ دهرٍ


من الألف إلى الياء
أريجُ شذاها بالعبيرِ يسوحُ
إذا فركتْ درَّ الجبينِ يفوحُ

بريقُ سناها كالنجومِ تألّقٌ
إذا ضحكتْ حقلُ الخدود فسيحُ

تميميّةُ الأنسابِ إنّ جمالها
ربيعٌ بأطياب المروج يبوحُ

ثجاجٌ رضابُ الثغر بين نواجذٍ
كحبّات خمرٍ والمدامُ صبوحُ

جفونٌ كأشفار السيّوفِ تكسّرتْ
فذا القلبُ من حدّ الحسام جريحُ

حباها إلهُ العرش أفضلَ صورةٍ
وما قد حباه اللهُ فهو مليحُ

خميصةُ خصرٍ والقوام رهيفةٌ
كشادنِ ظبيٍ بالدّلالِ تميحُ

دلالُ العذارى من محاسن غنجها
فنيلُ الهوى عند الوصال شحيحُ

ذليلٌ لها من رام منها صبابةً
فما ملكت بعد الخضوع تبيحُ

رؤومةُ حبٍّ إن تكلّم قلبُها
ومن نبلها جودُ الحنان سميحُ

زهيرةُ غصنٍ مثمرٍ بنقاوةٍ
ومن هيبةٍ بالعنفوان تصيحُ

سِماتٌ تجلى الخُلقُ فيها مراتباً
فكلُّ مقامٍ للكمال سفوحُ

شفاهٌ يمور الرّشفُ من لمساتها
فمن وهج نيران اللّسان تنوحُ

صلابةُ رأيٍ لا تُقادُ لمنطقٍ
فمنطقُها للسامعين صحيحُ

ضمانةُ عُرسٍ للخليل شريفةٌ
فكفؤ النّدى عند الشروق صبوحُ

طليقٌ محيّاها فمن قسماتهِ
براءةُ طفلٍ بالنقاء وضوحُ

ظليلةُ أفياءٍ إذا الشمس أضرمت
فحاجبُها عند اللّهيب مريحُ

عقيلةُ ساداتٍ وأشرفُ ربّةٍ
مكانتُها بين الأنام صروحُ

غنيّةُ قومٍ لا يقاس لمجدها
ففي كلّ بِرٍّ موطنٌ وطموحُ

فلولا اللواتي ذكرهنّ لأربعٌ
لكانت بآيات الكتابِ تلوحُ

قريّةُ ضيفٍ إذ تُحارُ لأجلهِ
ولو عمدت إنّ الوليمة روحُ

كرومُ الإبا بالمكرماتِ شمائلٌ
فمن زارها عذبُ اللقاء مديحُ

لُبابُ النُّهى إن لاح نورُ جمالها
كأنّ هزاراً بالرخيم صدُوحُ

مشيقةُ قدٍّ كالغزال رشيقةٌ
منَ الشعر نثرٌ خطّها وفصيحُ

نظيرٌ لها بنتُ الفحول جليلةٌ
وما مثلُها بين الأنامِ صفوحُ

هيامُ الهوى خمرٌ يذوبُ بثغرها
فقلبي من العشق الجميل طريحُ

وريثةُ أقلام البيان وأحرفٍ
من المجد خُطّتْ والكمالُ صريحُ

يتيمةُ دهرٍ لا مثيلَ لحسنها
وإن جدَّ في هذا الوجودِ رجيحُ

الشاعر توفيق معتوق


أحبك / بقلم / صباح الاطرش

أحبك
ـــــــــ
انبتت في القلب
فرحة
سحرها يشفي
العليل
إنها للروح سلوى
ما لها
في الدنيا
مثيل
لا تقل شيئا حبيبي
أحبك
أبلغ من كل كلام
حتى لو كان
جميل
صباح الاطرش


بسمة صباحية / بقلم / أنس كريم

 تنقصني

بسمة صباحية
ترقص للحياة
فوق رؤوس الفقراء
لا تضيع رؤية
الجمال
تنقصني
صداقة متينة
مليئة بالوفاء
والحسن
في المحن
والأحزان
تنقصني
ابتسامة لا تحزن
ولا تصنع الشوك
في الطريق
وضوء من أمل
يلمع حبا وإنسانية
لأحمل في قلبي
براءتي
و طفولتي
ذاكرتي
في راحة وبال
أنس كريم. اليوسفية المغرب


السبت، 29 يوليو 2023

يوم آخر مع النفس / بقلم / معز ماني

 يوم آخر مع النفس

خطايا من بعد وصايا
ورسائل غفران
هل من شفاعة لمن
غرتّه الأماني والعصيان
في صدره ندم جائع
وعجز تلون بالخوف وطان
هل تكمن الطاعة في الخوف
أم هي في حب وذوبان
لست ملاكا ولست شيطان
ولكنّني في النهاية إنسان
كلّ شيئ صراع ثنائيّات
والعبرة بالخواتيم تزان
خطأ ونقصان وإعجاب
الإنسان بنفسه بهتان
وهم نسجه بنفسه حول نفسه
والحكيم من إتّعظ بإحسان
تأمّل وتدبّر في الإشارات
حياة كفاح وسجال بيان
كلّ الطرق تؤدّي من بدايات
إلى نهايات أمران
وكلّ شيئ مؤقّت
بلا ضمان
حزن و شجن وحنين
يطاردنا حتّى نهاية الزمان
المأساة بذرة الإختراع وسرّ
الوجود وعي وإطمئنان
هي أن تكون صادقا
مع نفسك تصان
أن تحاسب نفسك
قبل أن تهان
أن لا تكره ولا تحقد ولا تحسد
ولا تظلم بإصرار تدان
إصبر على ما تحبّ وما تكره
ذلك هو الصّراط والميزان ...

*** معز ماني التونسي ***


قهوة الصباح / بقلم / أحمد بالو

 قهوة الصباح

ما سرها
وأهداب عينيك تلاحقني
رشفة الهيام
تنسيني طيفك
استرجع صورك
داخل صندوق العجائب
داخل فنجان القهوة
كوني ملاذي وغرامي
قولي لقارئة الفنجان
و دعيها تقرأ فنجاني
لأجدك لوحة عاشقة
قهوة الصباح ما اجملها
حديث الصبايا والعشاق
قصيدة نزارية
و دفاتر تبحث عن عينيك
داخل صندوق هيامي
أحمد بالو سورية


حب زائف / بقلم / مصطفى عبد النبى

 حب زائف


 
اللي كان بيني وبينك
مفضلش منه غير ذكريات
كلام كتير فصل اللي بينا
مش حنعيده تاني وخد وهات
نكته بايخة وضحكة ماسخة
وغمرة عين وشوية آيفهات
وشوية غيرة وشوية حيرة
وكام صورة فى السيديهات
حتى جواباتك قريتها ورميتها
مع كراكيب من اللي فات
انتي حبك زيف وتمثيل
وانا قلبي اخضر بفيونكات
قلبي اللى حبك وجبته لحدك
خليته مشاعره في المهملات
فاكره ميعادي هناك في المعادي
وانا بستنى واعد الساعات
واغفر لعذرك واسامح عوايدك
وعينيكي سارحة في حد فات
انسي اللي كان ده كان زمان
حبك دفنته ...وشبع ممات
وقلبي جلدته ونزلت حرارته
تاب عن حبك وبطل أهات..
مصطفى عبد النبى.


العقل والمنطق / بقلم / فاتن مصطفی دیاب

 في حضرة العقل والمنطق

الفلب یسکت والفکر ینطق
تهرب مني أحاسسي وتبقی
کلماتی تفکّر وتنمّق
لا یعد بوسعي الکلام
سوی بما هو جدّي ومُزان
تصبح هرطقاتي صامتة
ودعاباتي غیر ناطقة
التعقّل هو میزاني
والنضج هو عنواني
لکن ما یزعجني ویهّز کیاني
أننی لا أستطیع البوح
بکل ما یضّج بوجداني
من قال أنّ الناضج لا یعترف
ومن معین الحب لا یَغرِف
العقل والقلب سیّانْ
لکل واحدٍ منهما ثقلاً
ولمضمونهما عنوانْ
من الیوم سأُحِّبُ بعقلي
ولن أقبل الأستخفاف
ولا مشاعری أن تُهانْ
وسیبقی قلبي
معافی ومُصانْ
"فاتن مصطفی دیاب"


دهاء كاتبة / بقلم / ماهر اللطيف

 دهاء كاتبة

بقلم:ماهر اللطيف
سألتها ذات يوم " لم أرك يوما عابسة أو حزينة"، فابتسمت بعد أن صمتت برهة من الزمن وكأنها تستوعب زلزال صدمة كلامي، ثم تجرعت قليلا من الماء وقهقهت عاليا، فسكتت مجددا وهي تسمر النظر في عيني، ثم فتحت محفظتها وأخرجت منها كنشا صغير الحجم وقلما جافا فخم المظهر وأسود اللون، وضعتهما على الطاولة و أعادت شرب الماء والقهوة وهي تنظر لبقية حرفاء هذا المقهى الراقي وقت الظهيرة، ومنها رددت كلمات أغنية "القلب يعشق كل جميل" لأم كلثوم التي كانت تؤثث المكان وتزيده جمالا ورنقا على جمال ورونق يبعثان على التحليق الحر في سماء الأحلام والأماني ورجاء مستقبل أحسن من هذا الواقع المرير والتعيس.
وبعد فترة من الزمن، اقتربت مني أكثر حتى كادت تلتصق بي على هذا المقعد الطويل الفخم، وهي تعيد عرض نص سؤالي بصوت عال وتقهقه إثر الإنتهاء من طرحه كل مرة وكأنها تستهزء من فحواه وصاحبه، تسأل وتتهكم على المحتوى مستعينة بتقاسيم وجهها وحركات أصابع يديها وتوجهها إلى فوق تارة وأسفل طورا ويمينا طورا آخر وشمالا طورا رابعا...
وصمتت مرة أخرى وهي تدخن سيجارتها والعرق يتصبب من جبيني وكامل جسدي وكأني اقترفت ذنبا ما أو قمت بمعصية كبرى تتطلب هذا العقاب و المشهد المخزي الذي وجدتني فيه حتى خلت بقية الحرفاء يتابعون حوارنا و يسخرون مني - وهو ما لم يحصل بكل تأكيد -، ثم أطفأت السيجارة وقالت لي بصوتها الحنون الطروب:
- رغم مرارة السؤال وعمقه وما سببه لي من جراح - تمنعني من مقاطتعها حين أردت الإعتذار -، ورغم نيله مني أيها الصديق العزيز فإني سأجيبك هذه المرة وقد رفضت شرح هذا الموضوع سابقا على كل من طرح علي مثل هذا السؤال وما شابهه
- (وقد ابتلعت ريقي) عفوا، لم أقصد ما كنت تقولين
- (مقاطعة بشدة) من المفروض أنك تعرفني جيدا رجوعا إلى قدم علاقتنا وقربنا من بعضنا البعض
- (مستعينا برأسي أيضا) نعم، وقد كنت لي السند والدليل والمرشد والمخلص وحتى المخطط لحياتي وقت الشدة، فقد كنا في صغرنا يدا واحدة ضد كل من سولت له نفسه أن يدخل بيننا ويحاول تفرقتنا أو يئد صداقتنا النقية التي تجاوزت تعريفات القواميس والمعاجم في كل لغات العالم (وهي تضحك من الأعماق)
- (بكل ثقة في النفس بعد أن استعادت توازنها) حسنا، أنا دائمة الإبتسامة والفرح والغبطة والتفاؤل وغيرها من الصفات في حياتي اليومية وأمام الجميع، لأن لا أحد باستطاعته مدى يد المساعدة أو إخراحي مما أنا فيه في تلك اللحظة، لذلك فإني لا أظهر غير قوتي وبهجتي للعامة، فيما أترك ضعفي وألمي ودموعي وجراحي لله الذي يبده شفائي وإخراجي من ضيقي ووجعي. كما إن هذا القلم يبكي ويشكو همومه وآلامه على بياض هذه الأوراق ونصاعتها ، فيعبر عما يختلح دواخلي ويزعزع استقرار هذا الجسد الضعيف وتوازنه....
وواصلت العرض والشرح و أردفت قائلة " ولا تنس أن من يعطي سلاحه يموت به لاحقا، فمن الناس من يستغل نقاط ضعفك وآلامك وجراحك ونواقصك وكل سلبياتك و أخطائك ويستعملها ضدك ما إن تختلفا أو تتفارقا أو تتخاصما ، بل إنه يفشي أسرارك ويضيف عليها لمساته وبصماته ورواياته لينال منك.... ،فلماذا أمد غيري بأشياء خاصة يحاربني بها غدا أمام العامة؟؟؟؟.... "، وأنا أستمتع بما ينطقه لسانها ويعبر به وينطق بما يمليه عليه عقلها النير وفكرها المتطور الذي سحر آلاف القراء والمتابعين إلى أن باتت أشهر وأحسن كاتبة في هذا الوطن الذي يكابد البذاءة والقباحة والرداءة في كافة الميادين والقطاعات زمن العجائب والمتناقضات وتدني الأخلاق و الإبتعاد عن الدين وكل حسن من عادات وتقاليد وغيرها...


رسالة من النافذة / بقلم / حمادي أحمد آل حمزة

 رسالة من النافذة


أيها الجميل الأنيق رفقا بقلبي
لقد ملكته وأنت لا تدري حالي

مرورك جانب دارنا كم ابهجني
عطرك فواح يتسلل من نافذتي

يدغدغ العواطف ويترك الإثارة
أسارع لأختلس نظرة بستارتي

أنت ماض تدب الأرض مشغولا
وخلف نافذة قلبا تركته يلتوي

أقبل أنفاسا سرقها منك ضباب
لكنها سرعان ما تتلاشى بوقتي

انتظر إيابك لكن الضباب غاب
أصحو بكرة لإلتقط بها جائزتي

أكثر من غدو و رواح فإني هنا
بالمرصاد اتحين قنصها حيلتي

غيابك بالإجازة يزيد ظمأي لك
وافتقد إلى مؤنس بكل وحدتي

لا تكثر منها هي قاتلة للأرواح
أيها الجميل الأنيق رفقا بفؤادي

لا تأخذ برأي من يقول زر غبا
تزداد حبا هو ينتقم مني وبقلبي

ارحم فؤادا تعلق بوهم وخيال
فيتمنى اللقاء والطرق على بابي

عندها يكتمل حلم ببزوغ فجر
ويهدأ القلب لوقع نعلك بنافذتي

حمادي أحمد آل حمزة
الجزائر


مشغولة / بقلم / يحيى حسين

 مشغولة

بقلمي يحيى حسين
أنا عارف إنك مشغولة
لكن قلبي حب يقول
إنك عنه المسئولة
وأنه لحبك نفسه ينول
مشتاق لحنانك ولعطفك
لخفار الخد لما ألاطف
بتزين الحكمة كلامك
سبحانه خلقك كاملة قواطفك
أنا عاذرك يا حبيبتي سامحيني
مشغولة ومعاك نبض وتيني
بيفكر دايما في هواكي
وهواكي أنفاسه بتحيني
رضيعك في الحب بيندهلك
لبيه وحياة ربك أهلك
أسقيه الحب بمعلقتك
بشويش بالراحة على مهلك
القاهرة
28 يونيو 2021


لاتسئلني عني / بقلم / محمد الشاعر

 لاتسئلني عني وعن حالي

فأن حالي كحال العراق
فالجرح عميق لا دواء له
والوجع سرمدي لا يطاق
كهرم طال بقائه بشقاه
وصار منجاه موت وفراق
وما يبقيك بأرض تسمى وطن
ساده كل خائن بالباطل نعاق
وليث التف ضبع حوله
يخشى مضاربه ولقتله تواق
تتنابز الأراذل بألقابها وتنكر
من له تخضع ألقاب البقاع
أن الكلاب وأن تكالبت
تفرقها وثبة نهاش الأعناق
وعاذلتي تمر بي ولا تلقاني
وتتجاهلني وتقرب منها رفاق
وماعاديتها وعادت تعدوا بالخبب
كفراشة بين الأزهار فواق
وتشاغلني كمنارة بيم أدلج
وشواطئه صخور له سحاق
وما أدركتني ولادرت أني أنا
جرح غائر لن تجد له وثاق
أي عاذلتي بالعتاب تشدوا
لا يستوي سائق ركب ومسواق
لعلك ضيعت شاعر بسوق
سلي الشعراء سيدهم بالأسواق
لايغرنك تملق أحدهم بقول
أن الأقوال لعبة الصفاق
ليت السيوف ما ولى زمانها
وما أتت حديدة تقتل العملاق
أن الشعر ببارقة كل مهند
مخلد ماذاكرت الالسن الميثاق
والدم يقطر مخضبا الأيد
فغدى حبرا يكتبه كليبا للفراق
عاذلتي ان أدركت مظلمتي
فحط عني طغى الأطواق
وأن لم تدركي فلا أبالي
ما زدت بصحرائي عطش ولا شقاق
أن الذي مثلي مبتلى أبدا
أصون الدماء ودمي لهم مهراق
بقلمي..........محمد..........صدى الجدران


حضرة البلوغ / بقلم / عماد شكري حجازي

 حضرة البلوغ

إنسكابك بالروح
سبيل عمق سلسبيل
اعتمال حميم الشوق
أناك
ميثاق لأجلك تهيم
حيثك
نوباته مواكب ذات
الجوارح
المستلقاه على شرفات
انتظار
عبث بسماتك لشق جدار
الصمت
وانبلاج الصرخات
على منحى بلوغ قسمات
الثقوب
تنفذ غيمات مسام متوني
محض احتلال موطن
عشقي
مكامن انتصافك منصات
ابصاري ومحارم نفائس
إطلالتك جسر عبور
رمشك التليد
أنت وخمائل الذكريات
كينونة نسج ثوب انصهار
تزامننا
وخلود بعث أوتار لحن
انتظارك
بقارعة الغمام
أكتبك على سطر القصيد
عيون تبصر نور التوارد
مجرات إلهامك الرشيد
وعلى متن شراع السكون
رياح نسيم الرغبات تداعب
فاه الأثمال ورعشة الولوج
في مضمار رحايا همسك
البريد
رسالات الروح كنايات
تخربش لوحات المروج
ألوان قدسية أحلام ملاطفة
أجزاء المواقيت
وعلى حين غرة تتشابك
ذراع عناق الحرمان لتخطف
من جسر الأيام تاريخا
للاعتصار عشقا خلف
ساترك السديم
أحيا صوبك على شفاه
نداءات الأحلام
قرينك الملثم بحسن ظنك
اكتتاب وعود قران حد
الهيم المرموق
أكون أنا في سفر أنت
صراط رحيق منشود
عبر حروف الغياب شفرات
أسفل سطور القصيد
معاناة الوجود
حضرة بلوغ غمام دونما
اقتباس مولود
بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي
السبت 29/7/2023